استلمت السلطات المحلية لولاية الجلفة، معدات طبية وقائية ووسائل تعقيم تم التبرع بها من طرف نقابة الصيادلة المحلية، بحسب ما علم، أمس، من مصالح الولاية.
وثمن مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية، محمد بن عمر، هذه المبادرة من الأسرة الطبية في هذا الظرف الصحي الخاص، مشيرا إلى أن ذلك «يدخل في صلب العمل التضامني الذي هو ليس بغريب عن المجتمع الجزائري».
وتعتبر هذه العملية التضامنية الثانية من نوعها، حيث استلمت مديرية الصحة بالولاية تجهيزات نوعية وقائية تبرع بها محسن من مدينة عين وسارة، وتم توزيعها على المرافق الصحية المخصصة لمكافحة وباء كورونا المستجد.
وكان والي الجلفة قد أمر عند استلام هذه المعدات الطبية الوقائية بالتعجيل في توزيعها على الأطقم الطبية بهدف الإستفادة منها وحماية العاملين في القطاع الصحي من خطر الإصابة «فهم جنود الصفوف الأولى لمكافحة الوباء»، كما وصفهم.
وقد ترجمت هذه الجهود مؤخرا، في تعافي وخروج 8 حالات من مستشفى الجلفة، في حين تنتظر 9 حلات أخرى التحاليل الأخيرة. وقبل ذلك تعافت حالتان بمستشفى عين وسارة وهو ما يبرز العمل المضني للطواقم الطبية في مجابهة الوباء.