في ضوء النتائج يتقرر مصير المرحلة الثانية
يشرع اليوم في تطبيق ورقة طريق رفع الحجر عن جملة من النشاطات الاقتصادية والتجارية عبر مرحلتين تشمل الأولى عددا م المجالات في ظل متابعة صحية صارمة تتولاها السلطات العمومية وفي ضوء النتائج سوف يتقرر مصير المرحلة الثانية المقررة الأحد القادم.
ومن شان هذا الانفراج أن يعيد عالم الشغل خاصة في مجال المهن والحرف والخدمات إلى السير العادي ليستعيد أصحابها خاصة قطاع البناء والأشغال العمومية مواقعهم في العمل بكل ما يعنيه من تامين للدخل والاستقرار علما أن مدة الحجر منذ منتصف مارس الماضي أثرت كثيرا على فئات عددية ذات دخل يومي.
ويقع على عاتق التجار والحرفيين واجب الحرص على إتباع قواعد الوقاية من عدوى الوباء بما يضمن صحة الزبائن في وقت عبر فيه رئيس جمعية التجار والحرفيين بولنوار عن ارتياحه لهذا التطور الايجابي مثمنا تحقيق الحوار مع السلطات العمومية المختصة ثمارا لطالما نادى بها التجار خاصة في ظل طول فترة الحجر.
ويراهن على السلطات الصحية المكلفة في التثبت من مدى احترام الفاعلين في السوق والورشات للإجراءات الاحترازية خاصة تعقيم المواقع وإلزامية الكمامة التي تشكل الحاجز الواقي من الفيروس وهوما وجد صدى متزايدا لدى الشارع منذ قرار ترسيم ارتداء الكمامة.
للإشارة فان ما تتضمنه ورقة الطريق للخروج من الحجر بالتدريج يوفر المناخ الايجابي للعودة المرنة للنشاطات الاقتصادية والتجارية غير أن متابعة مجريات يوميات عالم هذه النشاطات يمنح بلا شك مؤشرات توجهات الوضعية الوبائية واتخاذ ما يتطلبه الأمر حينها.
