عبر عدد كبير من التجار والحرفيين بولاية معسكر، عن امتعاضهم للطريقة التي تم بها إحصاء بعض المستفيدين من منحة 10 ألاف دينار التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة الفئة المتضررة من إجراءات الحجر الصحي.
تجمهر، نهار الخميس، العشرات من التجار والحرفيين أمام مقر مديرية التجارة من أجل المطالبة بمنحة 10 ألاف دينار، التي تمت دون إعلام التجار والحرفيين بإطلاقها وتم غلقها ساعات بعد فتح عملية التسجيل وإيداع الملفات، حيث قال بعض المحتجين أنهم تفاجؤوا لعدم الإعلان عن العملية حتى تتم بالشفافية المتوخاة، وتفاجؤوا لإغلاقها بعد ساعات من انطلاقها.
في الموضوع تحصلت «الشعب» على بعض تفاصيل العملية من مدير السياحة والصناعة التقليدية وتعذر عليها جمع ما يكفي من معلومات من مديرية التجارة بسبب رفض مدير التجارة التصريح، حيث قال مدير السياحة لمعسكر، طالبي عبد الرحمن، أن العملية تمت على مرحلتين، واستفاد 272 حرفي من المنحة المقررة لفائدة المتضررين قبل نحو شهر، وأعادت مصالحه فتح باب التسجيل أمام الحرفيين بناءً على طلب السلطات الولائية في أجل لم يتعدى ساعات في بداية الأسبوع الماضي، وتم تسجيل وإحصاء 172 حرفي في دفعة ثانية من أصل 5 آلاف حرفي تحصيه ولاية معسكر.
في حين قال رئيس المكتب الولائي لاتحاد التجار والحرفيين لمعسكر فتاح علي، أن ولاية معسكر تحصي نحو 42 ألف تاجر، 8 آلاف تاجر منهم تم تسجيلهم للاستفادة من منحة 10 آلاف دينار،وأن هؤلاء يقدرون الظروف العابرة والاستثنائية التي تمر بالبلاد صحيا واقتصاديا، غير أنهم يتطلعون أن تراعي السلطات العمومية ظروفهم بسبب إجراءات الحجر الصحي، من خلال اتخاذ قرارات تعفي التجار من التزاماتهم حيال الضرائب وأعباء فواتير الكهرباء والغاز خلال فترة الحجر الصحي.