تميزت أجواء المرحلة الثانية من رفع الحجر التدريجي الذي أقرته الحكومة، بدءا من أمس، بولاية تيبازة بانطلاقة «محتشمة» لتنفيذ تدابيرها، حسب ما لوحظ.
ودخلت مختلف المصالح الإدارية بالولاية التابعة لمصالح الوظيفة العمومية وكذا المؤسسات التابعة للقطاع الاقتصادي في سلسلة من الاجتماعات استعدادا لتطبيق التدابير الأخيرة. وقالت مصادر من الوحدة العملياتية لكل من بريد الجزائر واتصالات الجزائر أنها بصدد دراسة الوضع بدقة وتنظيم مختلف المصالح لتطبيق التدابير المتخذة سيما منها رفع إجراء وضع 50 بالمائة من المستخدمين واستفادتهم من عطلة استثنائية مدفوعة الأجر مع توفير وسائل النقل. نفس الأخبار تداولت على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز، فيما سارع مختلف مدراء الهيئات التنفيذية التابعة للوظيف العمومي لعقد اجتماعات لنفس الغرض. وحسب الأصداء التي جمعتها «واج» عبر مختلف المناطق، لم تشهد الإدارات العمومية اليوم التحاق كل الموظفين حيث يتوقع أن يشرع بدءا من اليوم التحاقهم بمناصب عملهم والعودة التدريجية للحياة العادية.
وبخصوص عودة الأنشطة التجارية، أقدم باعة الألبسة بعاصمة الولاية، تيبازة، على تنظيف محلاتهم التجارية والتزود بوسائل الوقاية سيما منها السوائل الكحولية والأقنعة الواقية، حسبما لوحظ. وعبر بعض التجار عن أملهم في تعويض الخسائر «المعتبرة» التي تسببت فيها جائحة كورونا. ومن جهتها، تستعد قاعات الحلاقة للنساء، هي الأخرى لافتتاح الصالونات، بتنظيف وتعقيم و تطهير ووضع مخطط وقائي أمام الصالونات.