دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان له أمس،، بمناسبة إحياء يوم الطفل الإفريقي، دول القارة إلى الاستمرار في إيلاء العناية اللازمة لهذه الفئة من خلال مكافحة استغلالهم في النزاعات المسلحة و محاربة تشغيلهم.
وغداة الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي المصادف للسادس عشر يونيو من كل سنة، ثمن المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجهود التي تبذلها الدول الإفريقية في مجال تعزيز حقوق الطفل الإفريقي، غير أنه نبه بالمقابل إلى الأخطار التي لا زالت تحدق بهذه الفئة بسبب النزاعات المسلحة و نقص التنمية و الإرهاب.
وذكر المجلس، في هذا الصدد، بما يعانيه الأطفال الإفريقيون من استغلال من قبل العصابات التي تنشط في هذا المجال، مما ينجم عنه حرمان الأطفال من أدنى حقوقهم.
وبالنسبة للجزائر، ذكر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأن الاحتفال بهذا اليوم، يأتي في ظروف استثنائية نتيجة إقرار الحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا، و غلق المؤسسات التعليمية حفاظا على صحة المواطنين، مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطات العمومية لتمكين الاطفال من متابعة دروسهم عن بعد. وفي هذا الإطار، دعا إلى «تكثيف هذا العمل لضمان تمتع الأطفال بأحد حقوقهم الأساسية و هو الحق في التعليم».