نظمت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات المرحلة الاولى من الحملة الوطنية التحسيسية والتكوينية لفائدة مهنيي القطاع قصد توفير المحيط المناسب لممارسة نشاط الصيد البحري، حسب بيان للغرفة امس.
وحسب المصدر نفسه، فقد تمحورت المرحلة الاولى من الحملة الوطنية المنظمة بالتعاون مع مؤسسة «فورينوالجزائر» بين 8 و18 جوان الحالي، حول كيفيات استخدام الاجهزة الحساسة المستعملة في الامن والملاحة البحرية وكذا التقنيات الحديثة المستخدمة في نشاط الصيد البحري.
وتهدف هذه الدورة «المتميزة» والتي مست اكثر من 30 بحار يوميا، الى تحسين معارف المهنيين من اجل التحكم في استعمال التجهيزات التكنولوجية الحديثة للمحافظة على السلامة البحرية مع العلم ان المرحلة الاولى مست موانئ الصيد البحري لكل من بوهارون، خميستي، شرشال بولاية تيبازة وميناءي زموري البحري ودلس بولاية بومرداس وكذلك ميناء الصيد البحري لولاية الجزائر.
تجدر الاشارة الى انه سيتم خلال الايام المقبلة انطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة التحسيسية والتكوينية لتشمل موانئ الصيد البحري بولايات الشرق والغرب الوطن.