استأنف، أصحاب حافلات وسيارات النقل الحضري وشبه الحضري بولاية بسكرة، نشاطهم رفقة مدارس تعليم السياقة، في إطار الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي على نشاط قطاع النقل، حسبما أفادت به مديرية النقل للولاية التي أكدت تسخيرها لكل الإمكانيات المادية والبشرية، لضمان تنقل المواطنين في أجواء صحية يميّزها التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا «كوفيد ــ 19» المستجد.
مديرية النقل وقبل إعلانها استئناف نشاط النقل كانت قد باشرت حملة تحسيسية وتوعية لفائدة الناقلين للتأكيد على إلزامية ارتداء المسافرين للكمامات والأقنعة الواقية، والحرص على تجديد عمليات تعقيم المركبات وأماكن الجلوس بين الحين والآخر وتنظيم التباعد الجسدي بالمحطات وحافلات النقل وهو ما تعهد الناقلون باحترامه، خاصة وأنهم ثمنوا أيضا إجراءات العودة التدريجية للحياة في النقل بعد توقف إجباري دام لأكثر من 3 أشهر.
كما ألزمت مديرية النقل سائقي سيارات الأجرة التقيد بالإجراءات الضرورية منعا لانتشار الفيروس كتحديد عدد الزبائن باثنين على الأكثر و وضع سائل التعقيم تحت تصرف الزبون، ليتم استعماله والتنظيف المنظم للمساند ومقابض الأبواب بمادة مطهرة، بغية ضمان الحماية والوقاية من الوباء.
والجدير بالذكر أن 6453 مستفيد من منحة التعويض عن إجراءات الحجر الصحي ببسكرة قد تسلموا هذه المنحة التي تندرج في إطار التضامن مع المنتسبين للقطاع من أصحاب نقل جماعي وأصحاب سيارات الأجرة وكذا أصحاب مدارس تعليم السياقة والمقدر عددهم بـ4200 ناقل حسبما أفاد به مدير القطاع محمد فاروقي.
