أشاد مجلس الأمة بالتطور الإيجابي للبعد البرلماني الحاضر في حياة الشعوب والأمم، وبتنامي أهمية الأداء البرلماني في ترقية الحياة السياسية الوطنية لكل بلد، من خلال المساهمة الفاعلة للبرلمان في تجسيد النماء والتقدم والسلام والعمل من أجل تكريس حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وجدد مكتب مجلس الأمة في بيان، أصدره، أمس، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني المصادف لـ 30 يونيو من كل سنة، تأكيده على الدور الهام الذي تقوم به البرلمانات الوطنية على المستوى الدولي الإقليمي في إطار آليات الدبلوماسية البرلمانية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكريس قيم الديمقراطية والتعايش والأمن والحرية، وفي سن التشريعات، وكذلك الدور المنوط بالبرلمانات في ضمان المساءلة والمراقبة، مما يجعلها في «موقع متفرد لتكون بمثابة حلقة وصل بين الشعب ومؤسسات البلد».
ونوه مكتب مجلس الأمة أيضا بـ«المكانة المستحقة والمميزة التي أفردتها مسودة المشروع للبرلمان، مع المحافظة على التوازنات الأساسية بين السلطات والمؤسسات، من أجل نظام سياسي أكثر انسجاما ووضوحا»، مسجلا «بارتياح كبير توجه الجزائر بقيادة الرئيس تبون بخطى ثابتة بموجب إرادة سياسية قوية نحو جمهورية جديدة، تتكرس فيها الممارسة الديمقراطية الحقة بمرافقة فاعلة من البرلمان».