جرت، أمس، على مستوى رياض الفتح بالجزائر العاصمة مراسم رفع العلم الوطني بمناسبة إحياء الذكرى 66 لاندلاع الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر 1954.
وحضر مراسم رفع العلم الوطني عدد من أعضاء الحكومة ومجاهدين ومجاهدات وكذا ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية وإطارات من مختلف القطاعات.
بالمناسبة دعا وزير الصناعة فرحات آيت علي براهيم في تصريح صحفي على هامش مراسم رفع العلم الوطني —»الشباب الجزائري إلى المشاركة بقوة في بناء الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجميع كما فعل الآباء والأجداد إبان الثورة التحريرية، من أجل استرجاع السيادة الوطنية آنذاك «.
ودعا الوزير المواطنين إلى «المشاركة بقوة في الاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور من أجل الشروع في تجسيد مختلف الاصلاحات، التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية في البلاد «.
من ناحيته، ذكر وزير التجارة كمال رزيق بأهمية «اختيار تاريخ أول نوفمبر من أجل إجراء الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور» حيث سيكون كما قال «نوفمبر التغيير بعد أن كان في 1954 نوفمبر التحرير»، معربا عن أمله في أن تنطلق بداية هذا الشهر «الإصلاحات الكبرى لبناء الجزائر الجديدة «.
وتم خلال هذا الحفل الذي نظمته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية تنظيم حفل موسيقي نشطه ثلة من المطربين الشباب الذين أبدعوا بتقديم أناشيد وطنية.