أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أمس، أن الاستفتاء على تعديل الدستور يسمح للشعب بأن يختار ويقرر في الوثيقة الأساسية لتسيير شؤونه، معتبرا أن إرجاع الكلمة للشعب من «مطالب الحراك المبارك».
أكد شنين في تصريح للصحافة عقب أدائه لواجبه الانتخابي حول تعديل الدستور بمتوسطة باستور (الجزائر العاصمة)، أن الاستفتاء على تعديل الدستور يسمح للشعب بأن «يختار ويقرر في الوثيقة الأساسية لتسيير شؤونه»، معتبرا أن «الأساس هو إرجاع الكلمة للشعب» التي كانت-مثلما قال- من «مطالب الحراك المبارك».
وأضاف شنين أن «الشعب الجزائري له الوعي الكامل والمسؤولية في إدراك الرهانات وحجم التحديات التي تحيط بالبلاد».
كما أشار شنين إلى الفاتح نوفمبر، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، معتبرا هذه الذكرى باليوم «الكبير» حيث ترحم بالمناسبة على أرواح الشهداء الثورة.