التصويت في بلديات الجزائر العاصمة

اقتراع في هـدوء والــتزام بالبروتوكـول الصحـي

جرت عملية التصويت في بلديات الجزائر العاصمة على مشروع تعديل الدستور، بمبادرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أجواء من الهدوء وظروف تنظيمية جيدة، وما فتئ التوافد يتزايد، لاسيما في فترة بعد الظهر، حيث أدى عدد كبير من الناخبين واجبهم وفقًا لبروتوكول صحي صارم ضد انتشار كوفيد-19.
في جولة بمراكز اقتراع في العاصمة، عرف الإقبال على الاستفتاء تحسنا بعد الظهر، على عكس الصباح كما فضل العديد من المواطنين في بلديات باب الوادي والجزائر وسط وسيدي أمحمد ومحمد بلوزداد، التصويت بعد الظهيرة.
وفي مركز الاقتراع بمدرسة «أم حبيبة» بحي الكيتاني في باب الوادي، صرح مواطنون لوكالة الأنباء الجزائرية أنهم أدوا واجبهم الانتخابي «للحفاظ على استقرار الجزائر وأمنها». ومن بين هؤلاء، بوعلام محمد الذي قال إنه لم يفوت أي اقتراع منذ الاستقلال. وقال هذا المتقاعد من السكان القدامى في الحي برفقة أحد أقاربه «آمل أن يؤدي كل جزائري اليوم واجبه الانتخابي بكل حرية. كما أنه واجب تجاه وطنه وشعبه».
أما على الساعة 13:15 سجل مركز أم حبيبة الذي يضم 12 مكتبًا سجل 171 منتخب، وهو رقم اعتبره رئيس المركز مجيد خميسي، متواضعا، موضحًا أن نسبة المشاركة تزداد عادة في فترة ما بعد الظهر.
وفي ثانوية سعيد تواتي، في باب الواد، كان الإقبال منخفضًا نوعًا ما في هذا المركز الذي يُعتبر الأهم في البلدية حيث بلغ عدد المسجلين حوالي 7.000 موزعين على 15 مكتبًا.
وفي حوالي الساعة 14:00 بعد الظهر، كان هناك ما مجموعه 290 ناخب وضعوا أوراق اقتراعهم، من بينهم 201 رجل و 89 امرأة.
في هذا الصدد، أكد رئيس المركز أنه مقتنع بأن الناخبين سيكونون أكثر عددًا قبل إغلاق المكاتب المقرر في الساعة 7 مساءً.
من جانب آخر، فإن الأجواء السائدة في مركز الاقتراع باستور، بالجزائر وسط، كانت مختلفة تمامًا، مع الإقبال الكبير للمواطنين الذين فقدوا بطاقاتهم أو أولئك الذين لم يجدوا أسماءهم في السجل الانتخابي للبلدية.
وقد كانوا أكثر من أربعين شخصًا للحصول على أرقام تسجيلهم ليتمكنوا من التعبير عن أنفسهم خلال هذه الانتخابات، حيث وضع تحت تصرفهم مكتب خاص من التكفل بهم.
وبحسب رئيس المركز، فقد تم توجيه الناخبين الذين لم يتمكنوا من العثور على أسمائهم إلى مصالح بلدية الجزائر وسط التي جندت فريقًا من اجل التكفل بهذه الحالات من اجل تمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي.
وبمركز باستور، الذي يعد هو أيضًا أحد أكبر المراكز في البلدية، فيضم 18 مكتبًا مع عدد إجمالي يقدر بـ 4023 مسجلاً.
وفي بلدية محمد بلوزداد، كان كبار السن هم أول من حضر وتوافدوا بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع، على غرار متوسطة محمد دوار في حي سيرفانتس.
في هذا السياق، أشار موفق هشام رئيس المركز إن من إجمالي عدد الناخبين المسجلين البالغ 2403 ناخب، فقد بلغ عدد الناخبين 152 حتى الساعة 14:30.
تنظيميا، استفادت عملية التصويت من جميع الوسائل اللازمة للسماح للناخبين بأداء واجبهم في ظروف صحية صارمة لمنع انتشار كوفيد-19.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024