46 مليار للقضاء على مظاهر ترييف مدينة الشلف

الشلف:و.ي

عجلت الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها مدينة الشلف جراء مظاهر الترييف التي صارت نقطة سوداء في واقع عاصمة الولاية التي تعاقب على تسييرها عشرات المنتخبين تحت إشراف عدة ولاة دون تغيير ملامحها الأمر الذي جعل الولاية تخصص ما قيمته 46 مليار لهذا الغرض.
وبحسب المختصين في تهيئة المحيط العمراني، فإن الطابع الإستعجالي لإنطلاق عدة عمليات بات ضرورة ملحة يطالب بها السكان لإزالة الوجه الشاحب لعاصمة ما زالت تئن تحت وطأة مظاهر الترييف بأحياء وسط المدينة أين تنتشر الأوساخ والأتربة والأشواك وحتى المزابل الفوضوية، مثلما هو الشأن بحي الزيتون والردار المنطقة رقم واحد وأولاد محمد والشرفة ولالة عودة وحي بن سونة الذي تخترقه مظاهر التلوث والأوساخ بسبب وادي تسيغاوت الذي صار يشكل خطرا على صحة السكان المحاذين له.
وفي سياق هذه الوضعية المزرية التي تتخبط فيها عاصمة الولاية سارعت السلطات الولائية إلى رصد مبلغ 46 مليار لترميم ما يمكن ترميمه وإصلاح مظاهر النقص والنقاط السوداء والحالات الفوضوية التي شوّهت وجه مدينة مازالت بحاجة إلى طمس معالم صورة زلزال 80 برأي المعماريين. هذا التحدي في انطلاق ورشات لتغيير وإزالة وجه الترييف إلتزام أعلنه والي الشلف أمام منتخبي البلدية الذين أثبتوا عجزهم في التكفل بالإنشغالات المطروحة لسكان عاصمة الولاية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024
العدد 19465

العدد 19465

الأربعاء 08 ماي 2024