في حملة توعية بخطر كوفيد-19

كفاءات جزائرية تقدّم نماذج صحية ببئر توتة

زهراء.ب

رفعت بعض الكفاءات الجزائرية، رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، التحدي مرة أخرى للتصدي، رفقة السلطات العمومية والصحية، لجائحة كورونا، من خلال تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في بلديات الجزائر العاصمة، تستهدف مختلف الفئات لرفع درجة الوعي بخطورة الوضع وإلزامية الحرص والتقيد بالبروتوكول الصحي، لكبح انتشار الفيروس التاجي في الموجة الثانية ومساعدة الجيش الأبيض في مهامه الصعبة، بتقليل عدد الإصابات لرفع الضغط عن المستشفيات وحماية أكبر عدد من الأرواح.
قرر الفريق العلمي لمؤسسة «أش.بي.بي.أس كومباني»، النزول إلى الشارع مجددا، للقيام بحملة توعية تنطلق فعاليتها يوم 21 نوفمبر الجاري وتدوم إلى غاية 25 من نفس الشهر، وذلك ببلدية بئر توتة، يقدم خلالها مشروعه الموسوم بـ»البرنامج الوطني للتربية الصحية»، يرمي إلى تقديم خدمات طبية، نفسية، تكنولوجية وتكوينية على مستوى ولاية الجزائر، وذلك عبر استراتيجية استقطاب وتكوين وتطوير الكوادر البشرية من متخصصين، بهدف ترسيخ ثقافة صحية سليمة وتحريك عجلة اقتصادية قائمة على الابتكارات والاختراعات الوطنية وتأطير كفاءات علمية جزائرية.
ويهدف هذا البرنامج، إلى تقريب عمل الفريق العلمي من المواطنين، من خلال التجسيد الميداني لأهم محاوره، كالاستشارات الطبية والنفسانية والابتكارات التكنولوجية والبروتوكولات الإرشادية، حتى تقدم الكفاءات الجزائرية خلاصة خبراتها ومهاراتها من أجل السير قدما في بناء أسس الجزائر الجديدة على أرضية علمية ثابتة.
ويأتي هذا النشاط، في إطار الجهود العلمية الرامية إلى صد جائحة كورونا، وتنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بإعطاء الأولوية للملف الصحي والمساعي الوطنية لمواجهة الفيروس.
ونظرا لتصاعد الإحصائيات المتعلقة بالوضعية الوبائية بالجزائر، كان لزاما علينا تكثيف الجهود والعمل سويا لمواجهة الجائحة.
وتعتزم المؤسسة، بحسب المكلف بالإعلام سمير مولود، في تصريحه لـ»الشعب»، تقديم تجربة ثانية من النموذج التطبيقي الميداني عن هذا المشروع في الجزائر العاصمة كمرحلة أولية لتعميمه لاحقا على مستوى التراب الوطني، خاصة بعد نجاح التجربة الأولى المنظمة بساحة البريد المركزي، شهر أكتوبر، حيث قدم الفريق العلمي المكون من أطباء وأطباء نفسانيين، أكثر من 1000 استشارة لفائدة المواطنين، وتمكنت الفرقة المتنقلة من تغطية أزيد من 135 محل تجاري في إقليم بلدية الجزائر الوسطى.
وتستهدف هذه المبادرة سكان العاصمة وضواحيها وتمس مختلف شرائح المجتمع من التلاميذ وأوليائهم، طلاب الجامعة، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة، يشرف على ذلك فريق من الأطباء والمختصين النفسانيين والبيولوجيين في الخيم المنصوبة بعين المكان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024