قامت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 13 أفريل الجاري، بكشف وتدمير 15 مخبأ للجماعات الإرهابية وتوقيف ستة عناصر دعم للجماعات الإرهابية، بحسب ما أفادت به، أمس الاربعاء، الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي.
في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة المذكورة، «15 مخبأ للجماعات الإرهابية بكل من ميلة وبومرداس والشلف»، في حين «تم توقيف 06 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بالجلفة».
أما فيما يتعلق بمحاربة الجريمة المنظمة و»مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى القضاء على آفة الاتجار بالمخدرات في البلاد، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 40 تاجر مخدرات».
كما حجزت في عمليات متفرقة عبر مختلف النواحي العسكرية، «كميات ضخمة من الكيف المعالج تقدر بـ (24) قنطارا و(23) كيلوغرام، حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب’’.
في تفصيلها لهذا الشق، أشارت الحصيلة إلى أنه «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وحراس الحدود بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، خلال عمليات متفرقة، 14 تاجر مخدرات وضبطت 24 قنطار و10 كيلوغرام من الكيف المعالج».
كما تم، في ذات الإطار، توقيف «26 تاجر مخدرات وحجز 13 كيلوغرام من نفس المادة وكذا 45133 قرص مهلوس في عمليات مختلفة عبر نواحي عسكرية أخرى»، يتابع المصدر ذاته.
من جهة أخرى، «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار وجانت، 352 شخص وحجزت 15 مركبة و203 مولدا كهربائيا و138 مطرقة ضغط ومعدات تفجير وكذا تجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بالإضافة إلى 36 كيسا من خليط خام الذهب والحجارة».
كما تم حجز «3،550 طن من المواد الغذائية المختلفة»، فضلا عن «76،25 قنطار من مادة التبغ و203568 وحدة من الألعاب النارية، خلال عمليات منفصلة نفذت بكل من الوادي وباتنة».
وفي سياق آخر، «أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ 9455 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس، فيما تم توقيف 48 مهاجرا غير شرعيا من جنسيات مختلفة بكل من بشار والبيض وتلمسان والنعامة وجانت وتبسة».
وتأتي كل هذه العمليات التي سبق ذكرها في سياق «الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والسكينة في مختلف أنحاء الوطن»، كما تؤكد نتائجها على «الاحترافية العالية والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة في حماية بلادنا من كل أشكال التهديدات الأمنية والآفات ذات الصلة»، وفقا لما أشار إليه المصدر ذاته.