أعربت الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) عن ترحيبها بالانضمام الوشيك للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا «تاك»، مشددة على أهمية هذه المعاهدة في الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة 46 للآسيان، التي انعقدت في كوالالمبور، يومي 26 و27 ماي، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «نحن، الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، نرحب بانضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية القريب إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا».
وجددت الدول الأعضاء التأكيد على «أهمية معاهدة «تاك» بوصفها مدونة سلوك أساسية تحكم العلاقات بين الدول في المنطقة، ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين»، كما شجعت الأطراف السامية المتعاقدة على «الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة»، وفقا لما ورد في البيان.
كما أكدت الدول الأعضاء «التزامها باحترام وتعزيز مبادئ المعاهدة، والسعي إلى تعزيز أهميتها في المنطقة وخارجها»، مشيدة في الوقت ذاته بـ «تزايد اهتمام الدول غير الإقليمية بالانضمام إلى المعاهدة، انسجاما مع أهدافها ومبادئها».