ألقى كلمة في مؤتمر حلّ الدولتين..وزير الخارجية:

الرئيس تبون ما فتئ ينادي بعضوية كاملة لفلسطين

حمزة/م

 الإجماع الدولي حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السدّ المنيع أمام السياسات الصهيونية بالمنطقة

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في كلمة خلال مؤتمر حل الدولتين، أن الإجماع الدولي حول الاعتراف بدولة فلسطين، هو السد المنيع أمام السياسات الصهيونية في المنطقة، خاصا بالذكر خرافة «إسرائيل الكبرى»، مجددا المطالبة بتمكين فلسطين من العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

عبر عطاف عن ارتياح الجزائر لالتئام مؤتمر «حل الدولتين»، المنعقد قبيل الانطلاق الرسمي لأشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والذي تزامن مع موجة اعترافات دولية جديدة بالدولة الفلسطينية.
وقال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية: «ترحب الجزائر، بالتئام مؤتمرنا هذا وبما يصبو إليه من ترسيخ الإجماع الدولي حول حل الدولتين»، مفيدا بأن هذا الإجماع الحاصل «هو الضامن الرئيس لتسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الصهيوني-الفلسطيني».
وبخصوص أبعاد تطور مواقف العديد من البلدان الغربية، بما فيها الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أكد عطاف، أن الإجماع العالمي حول قيام دولة فلسطين، يعد السد المنيع أمام السياسات التوسعية الصهيونية تحت غطاء «خرافة إسرائيل الكبرى».
وقبل أسابيع، أعلنت حكومة الاحتلال الصهيوني، عن المشروع المسمى «إسرائيل الكبرى» والذي لا يتوقف عن الأراضي التاريخية لدولة فلسطين، بل يشمل أراضي من دول عربية أخرى.
وفي السياق، اعتبر عطاف الاعتراف الدولي بفلسطين، ردا على «أوهام الاحتلال الصهيوني وظنونه بأنه يمتلك وحده سلطة نقض قيام الدولة الفلسطينية»، داعيا في الوقت ذاته إلى التجسيد الفعلي للزخم الدولي الذي باتت تحظى به القضية.
وقال «لقد آن أوان التحرك الفعلي لتجسيد هذا الإجماع وفرضه، والمطلوب اليوم هو تكثيف الجهود على أربع مستويات رئيسية» مشيرا إلى توسيع قادة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين كواقع دولي لا مرد له.
وفي المستوى الثاني، تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة، مضيفا «وهي العضوية التي ما فتئ ينادي بها ويرافع من أجلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من هذا المنبر الأممي».
وحث عطاف، في المستوى الثالث على التصدي دبلوماسيا وقانونيا وسياسيا واقتصاديا لمخططات الاحتلال الرامية لضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية. وفي ختام كلمته، خلال المؤتمر، أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته «حتى يعيد لقراره استقلاليته، ولتحركه قوته ولصوته تأثيره وصداه إقليميا ودوليا».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19883

العدد 19883

الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
العدد 19882

العدد 19882

الإثنين 22 سبتمبر 2025
العدد 19881

العدد 19881

الأحد 21 سبتمبر 2025
العدد 19880

العدد 19880

السبت 20 سبتمبر 2025