انعقدت الدورة الأولى للجنة المشاورات السياسية الجزائرية - اللبناينة، يوم الأربعاء، ببيروت، برئاسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ونظيره اللبناني جبران باسيل.
في تصريح للصحافة إثر الاجتماع، أوضح لعمامرة أن اللقاء سمح للطرفين بالتطرق للقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الوضع في إفريقيا والعالم العربي.
وأضاف، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال هذه الدورة، منها ما تعلق بانعقاد الدورة الأولى الجزائرية - اللبنانية للتعاون الاقتصادي التي من المقرر أن تلتئم قبل نهاية السنة الجارية.
وأشار وزير الدولة، إلى أنه تم تحديد 11 مشروع قرار وهي جاهزة ليتم التوقيع عليها خلال الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي.
وأضاف قائلا: «لقد فكرنا في أشكال جديدة من التعاون ترمي لتشجيع المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين».
وأعرب عن ارتياحه لنجاح زيارته في لبنان، التي سمحت له بترؤّس أول اجتماع للجنة الجزائرية - اللبنانية للتشاور السياسي والمساهمة في اعتماد موقف عربي موحد في إطار الندوة الدولية حول مراجعة سياسة الجوار الأوروبية.
وأفاد لعمامرة، أنه بلّغ تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لرئيس البرلمان ولرئيس الوزراء اللبنانيين خلال استقباله من طرف المسؤولين.
من جهته نوّه وزير الشؤون الخارجية اللبناني، بانعقاد الدورة الأولى للجنة الجزائرية - اللبنانية للتشاور السياسي، التي أسست سنة 2004، مؤكدا أنها تشكل «انطلاقة جديدة» للتعاون بين البلدين.
واعتبر أنه من صالح البلدين إقامة شراكات ذات منفعة متبادلة في قطاعات، مثل الفلاحة والتربية والنقل، مضيفا أن «لبنان مافتئ يعتمد على الجزائر في مجال الطاقة وسيستمر كذلك».
