عرفت عملية توزيع السكنات بولاية عين الدفلى انفراجا نسبيا بعد طول انتظار على مستوى عدة بلديات التي تعرف طلبا متزايدا في ملفات السكن الإجتماعي.
عملية التوزيع جاءت بعد التأخر الكبير في عملية الإنجاز لهذا النمط من السكنات الإجتماعية، خاصة بأكبر بلدية بالولاية وهي خميس مليانة التي تعرف مشاريع سكنية كبرى قيد الإنجاز تصل إلى حدود 1240 وحدة، حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي، فيما كان حظ بلدية عين بويحي 112 وحدة ريفية من جملة 245 وحدة تمّ تسليم منها 175 حسب ذات التقرير لنفس الهيئة المنتخبة بالولاية.
واستهدفت عملية التوزيع هذه الأيام 640 عائلة من بلديتي خميس مليانة وعين بويحي، فالأول كونها كأول بلدية من حيث الحجم السكاني في عين الدفلى، حيث مست 600 عائلة منها 400 بمنطقة واد الريحان بالمدخل الغربي لذات البلدية و200 وحدة سكنية بناحية واد سوفاي، وهي أكبر تجمع سكاني بالمنطقة من الجهة الشرقية للخميس.
أما فيما يتعلق ببلدية عين بويحي الريفية والتي تعرف حركة تنموية بطيئة، نتيجة تأخر منتخبيها وقلة مبادرتهم واهتمامهم بانشغالات السكان حسب أقوالهم، فقد استهدفت 40 عائلة بالمدخل الجنوبي للبلدية التي مازال سكانها يعانون حسب تصريحاتهم في عين المكان.
وبالرغم من عملية التوزيع التي انتظرها السكان بفارغ الصبر، فلا زالت وحدات سكنية اجتماعية أو ترقوية أو ريفية وصيغ أخرى تعرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز ممّا يعمق في متاعب السكان الذين استبشروا خيرا بعملية والتوزيع خاصة بعد تنصيب الإدارة الجديدة على رأس الولاية والتي أعطت دفعا كبيرا لسير عملية الإنجاز، يبقى على السلطات المركزية تقديم الدعم وتسهيل عملية تموين المشاريع بالأغلفة المالية الكافية والتي تسمح بإنجاز المشاريع في وقتها، وهو ما يساعد المقاولات ومكاتب الدراسات على تجسيد المشاريع المسجلة، يقول محدثونا.
