الشعب/ في افتتاح الندوة الإقليمية حول المؤسسة البرلمانية في الدول العربية التي نظمت يوم 24 سبتمبر 2016، من تنظيم مركز الدراسات المتوسطية والدولية بحضور نواب وباحثين من تونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر، ألقى شكيب جوهري محاضرة حول تنظيم وعمل المؤسسة البرلمانية الجزائرية بين النص والتطبيق.
قد عرض المكاسب التي حققتها المؤسسة التشريعية في الجزائر عبر الدساتير المتعاقبة، منتهية بالإصلاحات السادسة الشاملة التي طالت السلطة التشريعية و التي باشرها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 2016.
عرض في هذا الشأن كل التعديلات التي تعلقت بهذه المؤسسة بهدف ضمان سيرها بطريقة أنجع و كذا المشاركة الفعلية للنواب في العمل التشريعي والرقابي انتهاء باضطلاع المعارضة البرلمانية بدور أكبر ومكانة فعلية في تسيير وعمل هياكل المجلس.
من جهته، أيضا تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني نور الدين بلمداح بمداخلة بعنوان “الدور الرقابي للمؤسسة البرلمانية في الجزائر في ضوء التعديل الدستوري لسنة 2016” وهذا في أشغال ملتقى “المؤسسة البرلمانية في الدول العربية”، قدم من خلالها أبرز وأهم ملامح التجربة الجزائرية في مجال الرقابة البرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية، من خلال مختلف النصوص الناظمة للعلاقة بين مختلف السلطات والهيئات، وعلى رأسها الدستور الجزائري في ضوء آخر تعديل له في هذه السنة (2016)، والذي جاء تتويجا لمجمل الإصلاحات السياسية العميقة التي عرفتها الجزائر.