اعتبر الأستاذ بمعهد التربية البدنية والرياضة، أن المسبح الأولمبي يتوفر على 50متر و8 أروقة وهي كانت موجودة من قبل بصفة رسمية كمسبح مؤهل لاحتضان كل المنافسات الوطنية والدولية، بعد عملية الترميم تم تجديد التجهيزات الأخرى المرافقة لتصفية المياه وهي جاهزة لاحتضان الدروس التطبيقية لطلبة حتى أن القاعة مكيفة بشكل دائم ما يسمح بمعدل حرارة المياه وجعل القاعة في انسجام حراري مستمر لا يعيق البنية الفيزيائية للطلبة أو المتنافسين.
أكد الاستاذ ماهور بأن استلام هذه التحفة سيمنح فرصة لطلبة المعهد من تجنب التنقل إلى المسابح الأخرى ويضمن لهم تربصات في مكان الدراسة ما يمكن من استغلال عامل الزمن ويجنبهم التنقل وهو عملية صعبة في العاصمة مع ما تشهده من حالة الزحمة والتنقل إلى الملعب الأولمبي أو مسبح الثانوية الرياضية بالدرارية، ومن خلال المرفق يضيف المتحدث يمكن استغلالها في استقبال نوادي للأطفال.
أما في إطار التعامل مع النوادي الخارجية يقول المتحدث بأن المسبح سيوفر التكوين الداخلي لهم عكس الخارجي إضافة إلى الأعمال التطبيقية التي ستكون في المعهد.
