وري جثمان المجاهد الرمز محند حابة، أمس، الثرى بمقبرة قرية لقصر ببلدية تكوت بباتنة بعد صراع طويل مع المرض، أرقده الفراش حتى انتقاله الى الرفيق الأعلى عن عمر ناهز الـ83 سنة.
حضر مراسيم الدفن بالإضافة لعائلة المرحوم وبعض رفاق دربه عدد كبير من أفراد الأسرة الثورية من داخل الولاية وخارجها وكذا وجوه سياسية وثورية يتقدمها كل من وزير السياحة عبد الوهاب نوري ووزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر واعلي والأمين العام لوزارة الداخلية حسين مازوز وواليي قسنطينة وباتنة حسين واضح ومحمد سلماني وجمع غفير من المواطنين لتوديع الفقيد الذي تقلد عدة مسؤوليات خلال الثورة المجيدة كقائد للناحية الأولى والثانية رفقة رموز ثورية أخرى.
وأشار الوزير زيتوني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير المجاهدين، إلى عظمة الرجل الذي التحق في سن مبكرة بالعمل الثوري والسياسي بداية بحزب الشعب، حيث كان سباقا لحمل شعلة نوفمبر الوقادة بالأوراس الكبير، حيث عين كاتبا للمرحوم محمد بن بوالعيد ثم عسكريا للناحية الأولى ليتولى بأريس مسؤوليات كبيرة خلال الثورة.