فند الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد بودربالة، ما راج مؤخراً بشأن اختراق طائرة الجوية الجزائرية أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد أن الخبر لا أساس له من الصحة، وأعتبره “كلاما فارغا”.
ثمن بودربالة، الدفع عبر الانترنت، لافتا إلى أن الشركة كانت سباقة لتطبيقه مع زبائنها. وتحدث عن جهود جبارة انعكست، في تقليص تأخرات الرحلات، موازاة مع العمل على تحسين الخدمات على متن الطائرات، وأكد أن القانون يضمن تعويضا للزبون في حال تأخر يفوق أربع ساعات.
وسيتم تعويض المسافرين في حال التأخر لمدة تفوق أربع ساعات، غير أن المؤسسة تعمل جاهزة على إرضاء الزبون وتفادي انزعاجه، وفتح بودربالة قوسا ليوضح أن ٣٠ بالمائة من التأخيرات سببها خلل تقني ولهذا تطول مدة التأخر.
وبخصوص الدفع الإلكتروني، اعتبر بودربالة أنها خطوة جيدة، لأن الزبون يشتري التذكرة عبر الانترنت، ما يتماشى وعصرنة الخطوط الجوية الجزائرية، ومن شأنه أن يساهم لاحقا في تقليص عدد الوكالات، لاسيما منها الثانوية.
وبعدما ذكر أن الجالية الجزائرية كانت المستفيد الأول، إذ بات بإمكانها اقتناء تذاكر عبر الانترنت قبل عدة أشهر، أشار إلى “التعامل مع 15 بنكا لتسهيل الأمور للزبائن ويكون الدفع مباشرا”، وبخصوص التخفيضات أوضح أن الشركة تقرها بصفة منتظمة باستثناء موسم الذروة.
وتحدث عن فرع جديد للخدمات، في إطار المنافسة، تكون فيه رحلات “شارتر” و«لوكوست” بأسعار زهيدة، لأن الأخير لايتماشى وطبيعة مسافرينا الذين لديهم أمتعة كثيرة.
