حي جيلالي محمد يتحوّل إلى مفرغة عمومية

آسيا مني

ناشد سكان بلدية باش جراح السلطات المحلية بإزالة النفايات التي انتشرت بشكل رهيب،  وباتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين خاصة على مستوى حي محمد جلالي وبالضبط على مستوى الطريق المؤدي الى وادي شايح بالقرب من المدرسة.
وفي ظل تفاقم الوضع عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم جراء الوضع الذي آلت إليه أحيائهم، حيث يعمد بعض السكان الى رمي النفايات خارج الأوقات المعلن عنها من طرف المصالح المختصة، فيما يتم حرقها على مستوى الحي ما يتسبب في روائح خطيرة ملحقة أضرارا بيئية قد تنجم عنها أمراضا تنفسية.
ودعا عدد من السكان الى ضرورة تكثيف التوعية والإرشاد للمواطن بشأن خطورتها، مرجعين السبب الى السلوكات اللاحضارية لبعض الموطنين الذين لا يعرون هذا الجانب أي أهمية، حيث توجب عليهم احترام مواقيت رمي النفايات ومحاولة جمعها داخل أكياس خاصة تفاديا لانتشارها في المحيط.
وفي هذا الإطار، ارجع عدد من المواطنين ممن كان لهم حديث مع «الشعب»، أن نقص الحاويات وتخريبها من طرف بعض الأشخاص زاد من تفاقم الظاهرة أكثر على مستوى حي جيلالي محمد، مشيرا في سياق حديثه الى الحيوانات الضالة التي تتسبب في تمزيق الأكياس بحثا عن ما تأكله ما يتسبب حسبهم في انتشارها وتطايرها.
 وفي هذا الإطار، طالب المواطنون من المصالح البلدية تنصيب حاويات عصرية مدفونة تحت الأرض على غرار ما يتم اعتماده على مستوى عدد من البلديات كالكاليتوس من اجل ضمان حصر النفايات بعيدا عن الحيوانات الضالة وعدم انتشارها وتطايرها في الجو.
ولعل من بين الأهداف التي يرجو المواطنون من مصالح البلدية تحقيقها ـ  يضيف المتحدثون ـ ترسيخ ثقافة رمي النفايات، وما على السكان  في ظل كل الإجراءات المتاحة للقضاء على النفاية، سوى احترام رمي الفضلات داخل هذه الحاويات وهذا حتى نتمكن جميعا من المشاركة في القضاء على هذه الظاهرة السلبية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024