أشادت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم بالتعليمات التي قدمها رئيس الجمهورية خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء فيما يخص أهمية تمسك الدولة بساسة التضامن الوطني، مشيرة إلى أن بناء اقتصاد قوي مرهون بخلق برنامج اجتماعي مستمر .
أوضحت الوزيرة على هامش حفل استقبال فوج الحجاج الجزائريين العائدين من البقاع المقدسة بمطار هواري بومدين أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعطى أولوية كبيرة للملف الاجتماعي التضامني على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر في الوقت الراهن إلا أن الدولة لن تبتعد على مرافقة ومساعدة الفئات الهشة في المجتمع معتبرة إياها رسالة قوية موجهة لجميع المواطنين بان الدولة تبدل مجهودات كبيرة في سبيل تنفيذ الصورة الجديدة للاقتصاد الوطني مع التمسك بالسياسة الاجتماعية
وأضافت في ذات السياق أن المبادرة التضامنية التي أمر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال إرسال فوج يتكون من 110 حاجا وحاجة من فئة المعوزين إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج اكبر دليل على التكافل الاجتماعي القوي والتمسك بالبرامج والتضامنية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الهشة في المجتمع ليس مرة فقط وإنما بصفة متكررة أكدتها هذه العملية التضامنية التي استمرت ل 10 سنوات .
وخلال استقبالها للحجاج أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن عملية أداء الفوج لمناسك الحج جرت في أحسن الظروف طيلة مدة إقامتهم بفضل الفريق الإداري والطبي التابع لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الذي رافق هذه البعثة وسهر على ضمان راحة الحجاج من المواطنين المعوزين والأشخاص المسنين المقيمين بالمراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني .
وبالمناسبة هنأت الوزيرة الفوج الذي ضم حجاج ينحدرون من مختلف أرجاء الوطن برجوعهم إلى الوطن سالمين ومعافين مشيرة إلى أن الوزارة حرصت على تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية من خلال التكفل التام بالحجاج ووضع جميع التسهيلات المالية لفائدتهم بداية من الإقامة داخل البقاع المقدسة إلى ضمان سلامتهم وأمنهم موضحة أن الحجاج الذين يقطنون في ولايات بعيدة سيتم التكفل بإقامتهم بالعاصمة وكذا ضمان النقل إلى مكان السكن.
