ناشد أولياء التلاميذ بالجهة الجنوبية لولاية سيدي بلعباس مديرية التربية بالولاية من أجل التدخل وحل مشكل نقص التأطير التربوي الذي تعاني منه بعض المؤسسات التربوية بالمنطقة، حيث يعاني تلامذة المتوسطة الجديدة ببلدية مرين من نقص في التأطير التربوي جراء غياب أساتذة مواد اللّغة العربية، اللّغة الفرنسية والتاريخ، الأمر الذي انعكس سلبا على السير الحسن للمؤسسة وعلى التأطير التربوي داخلها وتسبب في تأخر إنطلاق الدروس.
تعرف المدرسة الإبتدائية أوشن التاج ببلدية رأس الماء نفس الإشكال بسبب شغور ستة مناصب لأساتذة التعليم الإبتدائي في اللغتين العربية والفرنسية، الأمر الذي أدخل التلاميذ في عطلة إجبارية، على حد تعبيرهم، على الرغم من مرور أزيد من شهر على الدخول المدرسي، أما الثانوية الجديدة بنفس البلدية فتسجل هي الأخرى نقصا في أساتذة بعض المواد، و هو ما أثار حفيظة الأولياء الذين رفعوا الإنشغال للسلطات المحلية.
في هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي يوسف عموري قيام مصالحه بالإجراءات اللازمة وتحويل الانشغال للجهات المعنية، هذه الأخيرة التي وعدت بحل الإشكال في أقرب الآجال الممكنة. وعن النقل المدرسي، أكد ذات المسؤول أن البلدية تتوفر على حافلتين فقط إستفادت منهما في إطار برنامج التضامن، مقابل عدد جد معتبر من التلاميذ القاطنين بالمناطق النائية الذين هم في أمس الحاجة لخدمات النقل المدرسي على غرار تلامذة قرية الدار البيضاء الذين يقطعون عديد الكيلومترات للإلتحاق بمقاعدهم الدراسية.