حذّرت مصالح الأشغال العمومية بولاية الشلف مستعملي الطريق الوطني رقم11 من استعمال السرعة المفرطة بعد تسجيل إنهيارات صخرية صارت مصدر خطر بذات المسلك.
الوضعية التي آل إليها الطريق الرابط بين ولايتي تيبازة ومستغانم مرورا بالجبهة الساحلية لولاية الشلف أصبحت كل مرة تشكل خطرا على مستعملي الطريق الوطني رقم 11 التي تعقدت به عملية الحركة المرورية بعد الإنهيارات الصخرية الأخيرة بعدة نقاط خاصة بمنطقة بوشغال والدموس حيث عرقلت عملية السير بالإتجاهين. لذا يناشد مستعملو هذا المسلك مصالح مديرية الأشغال العمومية بولاية الشلف الإسراع في تسوية الوضعية وإزالة مظاهر الخطر التي باتت ترعب هؤلاء مع كل تساقطات مطرية.
في رده على هذا الإنشغال، أوضح مدير القطاع أن عملية التدخل انطلقت في وقتها ضمن عدة فرق من المقاولين لإزالة الأتربة والصخور العملاقة من محيط الطريق، كما وجه نداء لمستعملي هذا الطريق بتوخي الحذر والإبتعاد عن التجاوزات الخطيرة، خاصة مع الإقتراب من موقع الإنهيارات.
بالمقابل كشف ذات المسؤول الولائي عن دراسة تقنية شاملة للنقاط السوداء التي سيتم تهيئتها وفق المقاييس التقنية العالمية حفاظا على سلامة الحركة المرورية وتجنيب مستعملي هذا المسلك الأخطار المحدقة، خاصة الزوار منهم ومعتادي السياحة بسواحل الشلف وولايتي تيبازة ومستغانم، يقول مدير القطاع بالولاية.