اعتبر حزب جبهة المستقبل قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس منافيا للشرعية الدولية وكذا قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يجعل منه مخالفا للاتفاق بين الأمم والمنظمات الدولية والجهوية حول اعتبار القدس الشريف وخاصة الشرقية منطقة محتلة، مشيرا إلى أنه موقف يحمل تأثيرا خطيرا على مسار عملية السلام ككل.
عبّرت جبهة المستقبل عن دعمها لمواقف الشعب الجزائري إزاء القضايا العادلة وعلى رأسها أم القضايا «القضية الفلسطينية» الرافضة للقرار الأحادي الطرف المتخذ من طرف الإدارة الأمريكية باعترافها أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
أدان حزب جبهة المستقبل في بيان له القرار الجائر الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الذي لا يخدم مصالح الأمن في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون له مآلات سلبية على السلام والأمن الدوليين.
وجدد الجبهة وفائها لمبادئها ومواقفها اتجاه القضايا العادلة من خلال المساندة اللامشروطة والمطلقة للقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي والمحبين للسلام عبر العالم للتعبئة والتجند قصد التصدي للقرار الجائر والمنافي للمواثيق الدولية واللوائح الأممية.
