أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن المشاكل التي رفعتها النقابة الوطنية للباحثين الدائمين قد تم التكفل ببعضها في حين أن الجزء الآخر في طور التسوية.
أوضح الوزير على هامش لقائه مع ممثلي الباحثين الدائمين بمقر الوزارة، أن «بعض الانشغالات التي قدمت من طرف الأمين العام للنقابة سماتي زغبي، قد تم التكفل بها وبعضها في طريق التسوية»، إلا أنه تم عرض، ولأول مرة خلال هذا اللقاء، نقاط أخرى —كما قال— «التي ستناقش بعمق وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة».
ومن بين المشاكل التي طرحت والتي هي في طور التسوية، أشار حجار إلى مسألة الرتب الآيلة للزوال والتي يعتبر «عددها قليلا جدا والناتجة عن النظام القديم».
كما أوضح ذات المسؤول أن ملف السكن يعد أيضا من بين المشاكل التي تم طرحها، مبرزا وجود دائما «حلول جزئية» وأنه سيتم التكفل بهذا الملف «شيئا فشيئا مع الجهات المعنية عبر قطر الوطن».
أما بالنسبة لمشكل التأهيل الجامعي والحصول على الدكتوراه، طمأن الوزير النقابة على أن هذه القضية «ليست بعامة بل هي محدودة في المكان والزمان يمكن التكفل بها وإيجاد الحلول اللائقة مع الجامعات المعنية مباشرة، مذكرا أن هذا اللقاء يندرج ضمن اللقاءات الدورية التي تعقد كل ثلاثة أشهر مع مختلف الشركاء الجامعيين والمنظمات الطلابية بهدف التعرف على مشاكلهم وتقييم ما تم إنجازه.
من جهته، أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين، سماتي زغبي، أن أهم انشغال للباحثين الدائمين والذي يعتبر «مصدر عدم استقرار» والسبب الرئيسي لهجرة الأدمغة —على حد قوله—هو قضية السكن، حيث «لا يستطيع الباحث الدائم أن يسجل ضمن الصيغ السكنية الموجودة حاليا» بسبب راتبه الذي لا يدخل في إطار تلك الصيغ.
