كشفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، بالجزائر العاصمة، أن حزبها سيعقد دورة عادية للجنة المركزية نهاية الأسبوع القادم من أجل دراسة “قضايا وطنية وإقليمية ودولية وإعداد قواعد الحزب لمواجهة الظرف الراهن”.
وقالت حنون في ندوة صحفية نشطتها بمقر حزبها إن المكتب السياسي للحزب المنعقد الأحد الفارط “قرر عقد دورة عادية للجنة المركزية نهاية الأسبوع القادم من أجل دراسة الأوضاع السائدة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ومن ثم إعداد القواعد الشعبية للحزب من أجل مواجهة الظرف الراهن”.
وفي سياق آخر، شددت حنون على “ضرورة الإسراع في التكفل بالمطالب الشعبية الواسعة لضمان السكينة من خلال فتح نقاش بناء عن طريق مناظرات سياسية بين البرامج”، معبرة عن “أسفها الشديد لعدم احترام بعض الهيئات المستخدمة في العديد من القطاعات للاتفاقيات الموقعة مع العمال”.
وبعد أن أبرزت أن العمل النقابي “حق دستوري مضمون”، دعت حنون إلى “إبعاد كل مسؤول عجز عن التفاوض مع العمال والاستماع إلى انشغالاتهم وإيجاد حلول لها”، لأن الأمر - كما قالت - “يتعلق بالحفاظ على السلم والاستقرار”.
كما وصفت ذات المتحدثة “عودة قوافل الحراقة” بـ«الظاهرة المأساوية”، مبرزة أن معالجة هذه الظاهرة يكون من خلال “تحسين القدرة الشرائية وتوفير مناصب شغل وسكنات للشباب”.
من جهة أخرى، دعت حنون إلى “سحب مشروعي القانونين المتعلقين بالصحة والعمل وحل مجلس مساهمات الدولة”.
وفي الشق الاقتصادي، أشادت الأمينة العامة لحزب العمال بإنشاء لجنة متعددة القطاعات لمتابعة الإنتاج الوطني وتشجيعه، مقترحة تكليف الدواوين العمومية بعمليات الاستيراد بهدف “القضاء على السلبيات”.
