فيما يتعلق بالتحضيرات لهذا الامتحان المصيري للمرور إلى الطور الثانوي، أكد نبيل فرقنيس، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية و التكوين «سابيف» في تصريح لـ «الشعب» أنها جرت على ما يرام، وقد تم البارحة صباحا تنظيم ندوات جمعت مدراء مراكز الامتحان الأساتذة، حيث قدمت توجيهات للمعنيين بالحراسة.
كما يرى المتحدث انه من الضروري تطبيق التعليمات الصارمة التي وجهتها المسؤولة الأولى على القطاع، ومعاقبة المخالفين للقانون، لتفادي تكرار سيناريو تسريب مواضيع الامتحانات عبر موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك»، من خلال منع زيارات مديريات التربية والولاة إلى مراكز إجراء الامتحانات الرسمية، مثلما جرت العادة، خلال الدورات السابقة.
اعتبر فرقنيس أن مثل هذه القرارات هامة جدا، لضبط الأمور أكثر، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجانب الرقابي بالنسبة لأعضاء المراكز، الذين يتعين عليهم أن يتخلوا عن هواتفهم النقالة، لأن إرسال صورة عبر الوسائط الالكترونية من شأنها أن تحدث «فتنة»، فتربك التلاميذ وتتسبب في قلق لأوليائهم. كما يرى هذا المسؤول النقابي أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالسماح للمتأخرين بنصف ساعة عن وقت الامتحان بالدخول، قد يساهم في مسألة التسريبات، موضحا أن التلميذ المتأخر يمكن أن يتلقى الإجابات في وقت قياسي لا يتعدى ثوان على موقع الفايسبوك، ونقلها على ورقة الامتحان بدون أي مجهود، وهذا أمر «غير أخلاقي»، وبالتالي لابد للأولياء أن يكونوا واعين بذلك، وأن يقدموا نصائح لأبنائهم، ليتجنبوا انتظار الأجوبة «الطازجة» بدون أي مجهود.