التحق، أمس، 21474 مترشح بمراكز إجراء امتحان شهادة نهاية التعليم المتوسط ، بعاصمة الأوراس باتنة، موزعين عبر 74 مركز إجراء عبر كامل تراب الولاية ، فيما تمّ تسخير 4740 أستاذ وإداري ، كمؤطرين لمواكبة العملية، بينهم 389 مترشح حر، و173 مترشح بمركزي التأهيل وإعادة التربية، 96 مترشحا من مؤسسات خاصة، فيما سجلت مدرسة أشبال الأمة تواجد أول دفعة تعليم متوسط بـ 88 مترشحا من أشبالها.
العملية تمت في أجواء تنظيمية محكمة، حيث أشار بعض المترشحين إلى سهولة الأسئلة وتوفير كل الشروط لإنجاح الامتحان، بفض المجهودات الكبيرة المسخرة لإنجاح الحدث التربوي الوطني الهام.
وبخصوص الجانب التنظيمي لهذا الامتحان الهام ذكر جمال بلقاضي مدير التربية لولاية باتنة، أن وزارة التربية، لم تدخر أي جهد في التحضير الاستثنائي للامتحان، حيث أفاد بتوفير كل الإجراءات الأمنية والتنظيمية والمادية لضمان السير الجيد لعملية الإجراء، خاصة ما تعلق بتأمين مصداقية الامتحانات مؤكدا على المسار المؤّمن الذي تتخذه أوراق أسئلة هذا الامتحان وأوراق إجابة المترشحين إلى غاية إعلان النتائج.
وأشار بلقاضي إلى أن الوزارة رصدت جميع الإمكانيات المادية والتكنولوجية الكفيلة لضمان عدم تسريب الأسئلة أو تداولها بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، كما أن الحكومة الجزائرية سخرت لهذه العملية مصلحة كاملة على مستوى المديرية العامة للأمن وهي مصلحة مكافحة الجريمة الالكترونية، إضافة إلى الترتيبات الأمنية على المستوى الولائي التي ضبطت كافة الإجراءات في المحور الأمني في اجتماع اللجنة الأمنية بإشراف والي ولاية باتنة.