لتفعيل مجالات التعاون بين البلدين

بوحجة يدعو إلى تنصيب لجنة الصداقة الجزائر - البوسنة للمساهمة

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، امس الاثنين خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية البوسني، إيغور تسريناداك، إلى ضرورة تنصيب لجنة الصداقة الجزائر- البوسنة لتساهم في تفعيل مجالات التعاون المعززة للعلاقات بين البلدين، حسب ما افاد به بيان للمجلس. واوضح ذات المصدر ان اللقاء تناول «واقع العلاقات التاريخية المميزة التي تربط الجزائر والبوسنة وبحث سبل ترقيتها لتشمل مزيدا من المجالات، لاسيما على الصعيد التعاون الاقتصادي». كما شكّل اللقاء فرصة دعا من خلالها السيد بوحجة إلى ضرورة تنصيب لجنة الصداقة الجزائر- البوسنة لتساهم في «تفعيل مجالات التعاون المعززة لعلاقات الشعبين والمكملة لما يجرى من تعاون على مستويات أخرى». وفي نفس السياق، ذكّر رئيس المجلس الشعبي الوطني - حسب نفس المصدر - بأن الجزائر «ماضية في تنويع اقتصادها الوطني بمرافقة من الدول الصديقة والشقيقة، مبرزا أن البوسنة «مدعوة للتعاون الثنائي دعما للشراكة القائمة بين البلدين في الجانبين القضائي والأمني». من جانبه، كشف وزير خارجية البوسنة أن زيارته الى الجزائر فرصة لفتح «آفاق  جديدة للتشاور والتعاون الثنائي في كل المجالات»، مجددا «حرص بلاده على ترقية  العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوى وذلك بالنظر إلى التحديات المشتركة التي تواجه البلدين.
« كما أثنى السيد إيغور تسريناداك على «الدور السياسي الذي تضطلع به الجزائر  اقليمياً ودوليا وعلى تجربتها الرائدة في مجال مكافحة الارهاب»، مؤكداً أن  بلاده تسعى إلى «تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة»، داعياً في نفس الوقت إلى  ضرورة «تكثيف التعاون في المجال الأمني». ولدى الحديث عن مواجهة الإرهاب، أكد السيد بوحجة أن الجزائر «تمكنت من اجتياز تلك المرحلة الصعبة بفضل حنكة وحكمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  الذي بادر بميثاق السلم والمصالحة الوطنية»، موضحا أن «ما تحقّق بعد ذلك من إصلاحات سياسية كان مبنيا على أساس توافق كل شرائح المجتمع». وبخصوص القضايا الراهنة، أبرز رئيس المجلس أن الجزائر «وفية لمبادئ سياستها الخارجية التي تعتمد على الحوار وجمع الفرقاء لحل الأزمات دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول».  وقد استعرض في هذا السياق «جهود الجزائر لتحقيق الأمن والسلام في مالي وليبيا  وكذا موقفها من الأزمة في سوريا»، مذكرا بـ»حرصها الدائم على إيجاد حلول عادلة  للقضيتين الفلسطينية والصحراوية». وقد جرى اللقاء بحضور نائب الرئيس المكلف بالشؤون الخارجية، جمال بوراس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025