تراجع ملحوظ لأسعار الخضر والمنتجات الغذائية

توجه اهتمامات المستهلكين لحوائج عيد الفطر

جلال بوطي

عرفت أسعار الخضر والفواكه تراجعا طفيفا مع بداية الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، غير أن توقعات الخبراء سابقا أكدت تراجعها بشكل كبير، نظرا لانتقال اهتمامات المواطنين  لاقتناء حاجيات عيد الفطر من ملابس ومستلزمات الحلويات.
رغم آن تطمينات الخبراء والمختصين بان أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية ستعرف تراجعا في الأسبوع الثاني من رمضان لكن ذلك لم يحصل، الأمر الذي يؤكد أن مافيا المضاربة والاحتكار تحكم قبضتها على السوق رغم دور الجهات الوصية في محاربة ذلك بشكل مستمر.
قادتنا جولة إلى بعض الأسواق الجوارية على غرار باش جراح وسوق كلوزال بوسط العاصمة بدا أن هناك ترجعا نسبيا في أسعار بعض المنتجات الغذائية، وفي مقدمتها الخضر  مقارنة بالأسبوعين الماضيين من شهر رمضان.
وسجلت الأسعار بسوق باش جراح الشعبي تراجعا حسب ملا لاحظناه، حيث بلغ سعر البطاطا 45 دج إلى 60 دج ، والطماطم من 40 إلى 110 دج حسب نوعية المنتج، السلطة 120 دج، الفلفل الحار 55دج البصل الأخضر 65دج والجاف 80 دج، الجزر 45 دج.
كما سجلت بعض الفواكه هي الأخرى تراجعا مقارنة بالأيام الأولى من رمضان حيث تراجع سعر الموز إلى 280 دج بعدما تجاوز 300 دج سابقا، البطيخ الأحمر 55 إلى 65 دج للكلغرام، الفراولة 120 دج، الخوخ 250 دج، غير أن بعض الفواكه الموسمية بقيت أسعارها مرتفعة.
ويرجح أن تراجع الأسعار يعود بالدرجة الأولى إلى توجه اهتمامات المواطنين لاقتناء ملابس عيد الفطر، بعد دخول النصف الأخيرة من شهر رمضان، حيث بدأت بالعائلات الجزائرية في اقتناء ملابس العيد حسبما لاحظته الشعب ببعض الأحياء بالعاصمة.
وصرح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار سابقا أن أسعار الخضر والفواكه ستتراجع بشكل نسبي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وأكد أن الوفرة ستسهم كذلك في تدني الأسعار رغم أن استمرارها ببعض الأسواق لم يكن متوقعا.
وفي هذا الصدد أوضح بولنوار انه بات من الضروري فتح أسواق جواريه جديدة لمواجهة الاحتكار والمضاربة سيما في الأسواق الموازية التي تغزو الشوارع والأحياء بالمدن الكبرى، الأمر الذي يحول لمراقبتها من طرف الجهات الوصية.
وخلال جولتنا بسوق باش جراح لاحظنا غزو الباعة الفوضويين للطرقات وعلى مداخل السوق الرئيسي في غياب تام لأعوان الرقابة والأمن ما يعرض صحة المواطنين إلى الخطر، حيث أن اغلب السلع معروضة في وضعيات سيئة في ظل غياب شروط الحفظ الصحي على غرار منتجات الاجبان والمصبرات الغذائية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025