وجه أمس وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري «عبد القادر بوعزغي» توجيهات صارمة بضرورة إنجاح عملية الحصاد للموسم الفلاحي الحالي سيما وان الظروف والإمكانيات المادية والبشرية متوفرة، مضيفا أن التحدي الأكبر يتمثل في طريقة لتنظيم الفلاحين على اعتبار ضرورة فتح أبواب الحوار بين الغرفة الفلاحية و الفلاح والتنسيق بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف المسطرة.
أكد بوعزغي أن وزارته تطبق تعليمات رئيس الجمهورية السيد «عبد العزيز بوتفليقة» الذي أعطى للفلاح حرية كبيرة في توسيع صلاحياته في خدمة الأرض من مبدأ الأرض لمن يخدمها و ليس لمن يمتلكها، وعلى ضرورة تكثيف المساحات المسقية بالولاية، على الرغم من تواجد مشكل عويص انفردت به الأخيرة و المتمثل في غياب المياه الجوفية والذي اقترح على مهنيي القطاع بتجاوزه عن طريق استغلال مياه السدود سيما مع التساقط الكثيف الذي شهدته الولاية مؤخرا.
وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، أكد الوزير على ضرورة رفع الرهان بتطوير الإنتاج الفلاحي المحلي وخفض فاتورة الاستيراد ذلك من خلال تسطير إستراتيجية تتضمن توفير جميع الشروط من البذور والأسمدة وكذا مرافقة البنوك لإنجاح موسم الحرث والبذر وتحقيق موسم فلاحي ناجح.
كما تحدث بوعزغي عن أهمية التوعية والإعلام و فتح قنوات التواصل والفلاحين بالولاية من طرف القائمين على قطاع الفلاحة بالولاية، هذا وقد استمع إلى عرض مفصل حول قطاع الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري على مستوى صوامع التخزين بتعاونية الحبوب و البقول الجافة ببلدية الخروب لتتبع بزيارة لمستثمرة خاصة بتربية الأبقار ببلدية أولاد رحمون و أخرى ببلدية عين السمارة لتقدم له في محطة لاحقة لجولته التدابير التي تم اتخاذها و المتعلقة بالوقاية و مكافحة الغابات لموسم 2018، و ببلدية ديدوش مراد دشن الوزير وحدة إنتاج العجائن لمؤسسة خاصة كما قام بتدشين صوامع تخزين الحبوب لنفس المؤسسة .
