أصبحت ظاهرة بيع الخبز الذي يعرض بطريقة عشوائية على حافة الطرقات العمومية بولاية سعيدة تهدد حياة المستهلكين، والذي يفتقد إلى أبسط وسائل النظافة ما يؤدي إلى تعرض هذه المادة الأساسية إلى أشعة الشمس الحارقة وإلى الغبار الكثيف، والذي ينجم عن حركة المارة ودخان السيارات خصوصا وأن نقطة البيع بالطريق الوطني رقم 06 بالرباحية، سيدي عيسى، وسيدي بوبكر وعاصمة الولاية سعيدة، إلى جانب البلديات الأخرى مما يجعل هذه الأمكنة تعج بالفوضى والأوساخ المتناثرة هنا وهناك.
وينجم عنه عديد الأمراض التي تعترض المستهلك وتضع صحته على المحك، ونحن في الشهر الفضيل رمضان المعظم مع العلم أن الظاهرة تفاقمت وأصبحت تزداد يوميا، وهذا في ظل غياب الرقابة من الجهات الوصية التي لا تخضع هذه التجارة العشوائية إلى قانون يضبطها أو تنظيمها في أسواق مغلقة.
ويستلزم هذا الوضع تدخل عناصر أكفاء من مراقبي الجودة وقمع الغش لدى وزارة التجارة، والذين يسهرون على مكافحة الظواهر التي استفحلت في هذا الشهر الفضيل، وأصبحت تهدد صحة المستهلك عامة مع ضرورة الحفاظ عليها والسهر على حمايتها بتدخل الجهات المعنية للقضاء على هذه الأخيرة ووضع الحلول لها خصوصا ونحن في شهر الرحمة والبركة.