ثمن وزير الإتصال، جمال كعوان، وقفت الإستدكار التي بادرت بها جريدة الشعب ترحما على المعلق الرياضي محمد صلاح الشخصية التي يعرفها الجزائريين ودخلت كل البيوت الجزائرية طيلة 30 سنة من العمل والانضباط المتواصل والشهادات الحية من طرف الزملاء الصحفيين وكذا المشاركين معه في النشاط الجمعوي خير دليل على الأعمال الخالدة التي تركها المعلق الرياضي في مسيرته المهنية ، آملا أن يواصل الصحفيون الرياضيون الشباب على هذا الدرب.وقال، كعوان، خلال الوقفة بمنتدى جريدة «الشعب»، أمس، أن المعلق الرياضي محمد صلاح «يبقى الصوت السامع إلى الأبد» لان معظم الناس تتذكر تعليقاته على المباشر «الأمر الذي سمح له بدخول كل البيوت الجزائرية وكسب محبة الآخرين خاصة تعليقه الذي كسب» شهرة ونجومية كبيرة في لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره الألماني في كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا وبقيت عبارته الشهيرة راسخة في أذهان الجيل الذي كان يتابع لقاءات الخضر أنذاك .وأكد وزير الإتصال ،أن محمد صلاح بمثابة مدرسة حقيقية في الرياضة سمحت له بأن يعايش اللحظات مع الشعب الجزائري ويكسب نجومية تستحق القيام بهذه المبادرة التي وصفها بالحسنة من طرف جريدة «الشعب» كونها سمحت بالتذكير بالأعمال التي قدمتها هذه الشخصية الرياضية التي تستحق كل الاحترام مشيرا إلى «محاولاته العديدة من اجل القيام بزيارته أثناء تواجده على فراش المرض للتخفيف عنه غير أن الظروف كانت أكبر - يقول الوزير ـ».
ويأمل وزير الاتصال تعميم المبادرة للتذكير بالشخصيات التي قدمت للإعلام وتركت بصماتها في الصحافة عامة وفي قلوب الجزائريين على وجه الخصوص داعيا كل الصحفيين الاقتداء بهذه الشخصيات التي قدمت الكثير للإعلام الجزائري من خلال أعمالهم التي ستبقى راسخة في الأذهان لسنوات طويلة.