يطالب أساتذة قسم التاريخ بجامعة أبو القاسم سعد الله، ببوزريعة، والذين قارب عددهم حوالي 200 أستاذ من مختلف التخصصات، بتحسين ظروف العمل، بحيث أن الأستاذ يدرس في بيئة مليئة بالأوساخ، وكأنه ليس في الحرم الجامعي، أين يدرس العلم، وفتح تحقيق في طريقة التسيير المالي لمصلحة الشؤون الإجتماعية، علما أن عمل هذه الأخيرة تم تجميده.
في المقابل، شددوا على ضرورة تطبيق المرسوم رقم 01/293 الخاص بالمهام الإضافية للأستاذ فيما يتعلق بالمناقشات للماستر، والدكتوراه والتأهيل الجامعي بإعطاء منحة الإشراف.
إلى جانب تطبيق المرسوم الوزاري لسنة 2014 الخاص بالمناصب العليا، قانون المناصب العليا في الجامعة المحدد لضرورة حيازة الشخص الذي يتولى رئاسة القسم أو الجامعة لشهادة البروفيسور ، في حين هذا غير مطبق ويمنح للأساتذة المستخلفين من أجل الضغط عليهم في مهامهم، بحسب ما أفاد به الأساتذة الذين كانوا قد نظموا تجمعا احتجاجيا بجامعة أبو القاسم سعد الله ببوزريعة بحضور رئيسة الجامعة.
يشار إلى أن التجمع أسفر عن إنشاء تنسيقية أساتذة جامعة الجزائر 02 ممثلة من طرف كل الفعاليات النقابية وأساتذة آخرين، بحيث تم تعيين عيسى بورايو ناطقا رسميا باسم التنسيقية، التي تقدمت إلى الوزارة الوصية بتقرير وينتظرون الرد.