وري الثرى بعد صلاة العصر مساء الخميس بمقبرة عين البيضاء بوهران جثمان الوزير السابق ماحي خليل الذي وافته المنية عن عمر ناهز 76 سنة إثر مرض العضال. وقد حضر مراسم الدفن كل من وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وإطارات من ذات الحزب والسلطات الولائية المدنية والعسكرية وشخصيات. وقد قدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس لعائلة الفقيد ماحي خليل رسالتي تعزية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. وقد أشاد وزير العلاقات مع البرلمان على هامش مراسم الجنازة بخصال المرحوم، حيث أكد أن ماحي خليل “شخصية متخلقة ومناضلة”. وفي تصريح إعلامي بذات المناسبة أشاد جمال ولد عباس بخصال ومناقب الفقيد، مشيرا إلى أنه من أحد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني منذ صغره إلى آخر لحظة من حياته. كما اعتبره رمزا للمنطقة والوطن حيث تقلد عدة مناصب عليا. وللتذكير فقد تقلد الفقيد ماحي خليل العديد من المناصب أخرها وزير العلاقات مع البرلمان خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2015 ومدير جهوي سابق للضرائب بوهران ورئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران ونائب بالمجلس الشعبي الوطني. كما تولى عدة مسؤوليات في حزب جبهة التحرير الوطني منها محافظ الحزب بولاية وهران.