تمكنت عناصر الدرك الوطني لولاية تلمسان من احباط محاولة تهريب الشريط الجزائري الغربي عشية عيد الفطر المبارك على رأسهم 40 أفريقيا كانوا قادمين من وهران بأتجاه الشريط الحدودي من وهران ، والذين كانوا متوجهين الى المغرب.
وضمن مخطط خاص تم نصبه على الشريط الحدودي لمنع تسرب الجزائريين والمغاربة عشية العيد إلى المغرب ، هذا وقد سبق لذات المصالح أن احبطت شبكة لتهريب البشر على الحدود الجزائرية المغربية و توقيف أكثر من 1773مغربي يدخلون الحدود بحثا عن العمل بورشات البناء خلال سنة 2017 و274 جزائري تجرهم صفقات المخدرات إلى المغرب.
هذا ورغم إن الحدود مغلقة ما بين الجزائر والمغرب منذ 26 / 06 / 1994 إلا ان هناك عناصر من هذه الشبكات التي لها معرفة بالمسالك الحدودية وكثيرا ما تكون دليلا لبارونات المخدرات والمشروبات الكحولية خاصة مع اقتراب الأعياد ورأس السنة أين يزيد نشاطها من بينها ثلاث شبكات معروفة لدى المصالح الأمنية، في هذه المواسم وهي شبكات تهريب الكحول والتي تتمركز مراكز عبورها عبر منطقة الشبيكية 15 كلم غرب مغنية وشبكة تهريب المخدرات التي تستغل الأعياد لتهريب كميات كبيرة لترويجها بعد العيد والتي تطور نشاطها إلى تهريب الكوكايين والهيروين وكذا اقراص الاكستازي الشديدة المفعول، حيث يكثر عليها الطلب خلال هذه المواسم زيادة على شبكة تهريب البشر المشهورة بالمنطقة التي يزيد نشاطها مع كل مناسبة مع رفع أسعار العمل حيث يتراوح نقل مواطن من الجزائر إلى المغرب مابين 40 ألف و70 ألف حسب نوعية الزبون والشطارة.
هذه الشبكات التي تنقل على عاتقها تهريب بارونات المخدرات وبعض الجزائريين الذين لديهم عائلات خلف الحدود لزيارة أهاليهم بكل من وجدة وبركان والسعيدية، دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية وعبور الحدود بلا جواز سفر ولا تذكرة نقل التي زادت خلال الأيام الأخيرة اين بلغت أكثر من 50 ألف دج ما بين وهران والدار البيضاء، هذه الشبكات المنتشرة في نقاط معينة تتكون من جزائريين ومغاربة عارفين بخبايا الحدود واختيار الشبكة يكون حسب وجهة الزبون في المغرب، هذا وكان لتوقيف شبكة التي يقودها طاكسيور خلال السنة الماضية فرصة من اجل تحديد بعض المناطق التي تعرف اكثر عبور للمغرب على رأسها لالا عيشة ـ الزحاحفة، بوكانون ـ احفير، العثامنة ـ انقاد، العقيد لطفي ـ وجدة، العقيد عباس ـ وجدة…، هذه الشبكات التي تستتمر في الحدود المغلقة لتحقيق الأرباح والتي جعلت مصالح الدرك بالتعاون مع المجموعات الأولى والـ19 و13 لحرس الحدود من اجل وقف نزيفها خلال الـ48 ساعة التي تسبق الاعياد الموسمية ورأس السنة الميلادية لتفادي أية انزلاق حيث تم تنظيم حواجز ثابتة ودوريات بلا انقطاع وكمائن لتفادي العبور الامر الذي أدجى إلى توقيف 40 افريقيا وعشرات