ساهمت حركية النقل بولاية ورڤلة في صنع أجواء عيد مختلفة هذه السنة، حيث داوم خلال يومي العيد ترامواي ورڤلة بشكل عادي وساعد العديد من العائلات في التنقل وزيارة الأقارب والأصدقاء والأحباب ومعايدتهم، إذ سجلت محطات خط الترامواي على طول مساره الممتد على مسافة 9,6 كم تدفقا كبيرا للركاب مما صنع أجواء رائعة بين المواطنين الذين تبادلوا التحية والسلام وصنع فرحة الأطفال الذين رسموا لوحة بهجة العيد بملابس جديدة ومتأنقة.
من جانب آخر سجلت حركية النقل البري التي استمرت حتى ساعات متأخرة لما بعد الإفطار منذ ليلة أول أيام عيد الفطر نشاطا عاديا على مستوى محطة نقل المسافرين بورقلة مكنت العديد من المواطنين من الأسر والشباب والعمال من التنقل لقضاء اليوم الأول من عيد الفطر في كنف العائلة الكبيرة، ونقلت العديد من الحافلات المسافرين على مسافات طويلة على غرار خط ورڤلة، سطيف وورڤلة، تبسة وكذا خط ورڤلة، الجزائر العاصمة وخط ورقلة، بسكرة.
كما سمحت هذه الخطوط بتنقل عابري الطرقات القاصدين محطات تڤرت، جامعة والمغير وغيرها، هذا بالإضافة إلى خطوط نقل المسافرين عبر المسافات غير البعيدة التي ظلت تسجل حركية كبيرة منذ ليلة العيد وحتى اليوم الأول وتضاعفت في شكل واضح خلال ثاني أيام العيد على غرار خط ورقلة، تقرت وخط ورڤلة غرداية، وكذا خطوط تڤرت، الوادي وتڤرت، الطيبات وغيرها.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسان العديد من المواطنين الذين أكدوا أن النقل عرف حركية جيدة خلال هذا العيد، حيث أن توفر حافلات النقل سهل على العديد منهم التنقل لوصل عائلاتهم وأقاربهم في هذا العيد الذي يعد فرصة للتسامح والتغافر وكذا لقاء العائلات والأقارب والأحباب لقضاء وقت ممتع قبل العودة من جديد إلى مزاولة عملهم في ثالث أيام العيد الأحد.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أجواء الطقس التي عرفت انخفاضا في درجات الحرارة سجلها اليوم الأول والثاني من عيد الفطر ساهمت بشكل كبير في إنعاش حركة المسافرين وحافلات النقل عبر الخطوط المختلفة كما أعطت صورة حركية وديناميكية وأدت إلى فك العزلة عن السكان في المناطق المجاورة لعواصم المدن بالولاية.