أشرفت السلطات الولائية لولاية تلمسان والنواب بمناسبة عيد الفطر المبارك على زيارة ديار التكافل الاجتماعي من ديار العجزة ومراكز الطفولة المسعفة بمختلف انحاء الولاية، حيث تم توزيع الملابس والألعاب على الأطفال وحلويات العيد في التفاته تضامنية تركت أثرا كبيرا في نفوس هذه الشرائح .
وكانت البداية من دار العجزة بسيدي لحسن أين تم تقديم تهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك للمسنين وإدخال الفرحة على المقيمين بها، كما زار ذات الوفد مركز العشعشاشي للمسنين ووقف على أوضاعهم ومقاسمتهم فرحة العيد،
وبمركز حماية الطفولة ببروانة تلمسان وقف الوالي والوفد المرافق له على توزيع بعض الهدايا وقاسم البنات الموجودات بالمركز فرحتهن، ليتنقل بعدها الى دار الحضانة بأبو تشفين حيث زار مركز الأطفال المسعفين هناك ليتنقل بعدها إلى مدينة مغنية حيث زار مركز دار الخيرية للمتشردين وقاسمهم فرحتهم ثم إلى بلدية مرسى بن مهيدي، حيث زار مركز الطفولة المسعفة وفي كل محطة طلب الوالي من مسؤول القطاع التضامن والبلديات التكفل بهذه الفئة من المجتمع وتدعيمها بمختلف الوسائل المدعمة من طرف ميزانية الولاية لتحسين الوضعية.
كما أكد انه سيعمل على تحسين الاقامة بهذه المركز والعمل على دعم النازلين بها، وفي طريقه زار الوالي مركز حرس الحدود المتقدم بالمجموعة الـ19 لبوكانون اين قاسم حماة الوطن فرحتهم وهنأهم بالعيد اعترافا بالمجهودات المقدمة في سبيل حماية الحدود الغربية، والحفاظ على استقرار وامن الوطن في احلك الظروف.
... وأزمــــة ميـــاه بفعــــل تحطــــم أنبوب رئيـــسي بتلمســــان
عاشت ولاية تلمسان خلال أيام العيد أزمة حقيقية في توزيع المياه الشروب خاصة في الناحية الشمالية والشرقية ، كما أدى أرتفاع الحرارة بالمنطقة الى أزمة نقل خانقة بفعل الهجرة الجماعية للناقلين نحو الشواطئ تلبية لرغبة الشباب الذي فضل الفرار بجلده نحو الشواطئ الباردة.
أما بالنسبة للمواد الغذائية فقد سجلت مختلف أنحاء الولاية أزمة في مادة الحليب وتذبدبا كبيرا في توزيع المواد الغذائية رغم أن مديرية التجارة لولاية تلمسان قد كلفت 16 مؤسسة و2737 تاجرا لضمان المداومة خلال يومي العيد وكلفت 74عونا لمراقبة مدى ضمان المداومة على مستوى بلديات الولاية الـ53.
ففي توزيع المياه الصالحة للشرب عاشت 08 دوائر أزمة مياه حقيقية في توزيع المياه الشروب منذ ليلة العيد ويتعلق الأمر بشتوان، منصورة، الحناية، الرمشي، بن سكران، أولاد ميمون وصولا الى عين تالوت، والتي تتزود من محطة تحلية المياه لهنين ، وهذا بعد تحطم القناه الرئيسية للمياه التي تنقل المياه من محطة التحلية الى مركز الضخ الاول بالرمشي على مستوى منطقة وادي الشيحة .
وحسب مصدر مقرب من المحطة فإن القائمين عليها حاولوا رفع نسبة الضخ لضمان توزيع جيد خلال أيام العيد لكن أدى الى تحطم الانبوب الرئيسي ما تسبب في أزمة مياه، هذا وقد باشرت مصالح الجزائرية للمياه بالتعاون مع مديرية الأشغال العمومية النقل بغية اصلاح العطب وتفاذي وصول الازمة الى ذروتها .
في السياق ذاته، ورغم تعليمات مديرية النقل بتوفير المداومة، إلا ان ارتفاع درجات الحرارة وكثرة الوافدين على سواحل الولاية الـ14 وسواحل تموشنت الغربية، الذي جعل الناقلين يختارون العمل على خطوط السواحل برخص نقل مؤقتهة وتركوا المناطق الحضرية في أزمة حقيقية.
كما شهدت الولاية نقصا في توزيع الخبز خاصة في اليوم الثاني من رمضان رغم ان 120 مخبزة و٨ مطاحن معنية بالمداومة، وقد أرجع أصحاب هذه المؤسسات أزمة الخبز والحليب إلى عودة العمال إلى ذويهم خاصة وان أغلبهم من خارج الولاية ويفضلون قضاء العيد مع أسرهم ما جعل المؤسسات تقع في مشكل عويص حاد بينها وبين توفير الاكتفاء.
من جانب آخر وفي مجال المواد الغذائية ونتيجة لضغط مديرية التجارة لضمان مداومة 2398 تاجر مختص في بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه، زيادة على 318 تاجر مختص في مختلف النشاطات كالجزارين والمطاعم فإن الولاية لم تشهد ندرة في هذه المواد إلا في بعض المناطق النائية خاصة وان مصالح التجارة قد سخرت 74 عونا من اجل ضمان حقوق المواطن في التسوق على مستوى مختلف بلديات الولاية ال53 .
تلمسان محمد بن ترار
