عكس الدورات الماضية عرفت هذه السنة تنظيما محكما، حيث إنه وإلى غاية اليوم الثاني لم يسجل أي تسريب للمواضيع عبر شبكة التواصل الاجتماعي. نفس الأمر بالنسبة لظاهرة الغش، حيث أن الإجراءات التي اتخذت والمتعلقة بمنع الهواتف الذكية داخل مراكز الامتحان أتت بثمارها. وحتى الغش التقليدي انقرض نضير للعقوبات المسلطة على الغشاش وحرمانه من الامتحان لسنوات.
وبخصوص الأسئلة اعتبر الكثير من المترشحين أن أسئلة مادة الرياضيات كانت صعبة، خاصة بالنسبة لتلاميذ شعبة الأدب.
من جهة أخرى، سجل ارتفاع محسوس في عدد الغيابات خلال اليوم الثاني لا سيما في صفوف المترشحين الأحرار أين قاربت نسبة 30 %.