تجهيزات حديثة في محاربة الجريمة

أبواب مفتوحة على الدرك بتيبازة

تيبازة: علاء ملزي

خفض حوادث المرور تحدٍّ يجب رفعه

تتواصل اليوم بالقاعة متعدّدة الرياضات بتيبازة، تظاهرة الأبواب المفتوحة المنظمة منذ أول أمس والتي شملت مختلف الأجهزة والوسائل المستعملة في تأدية مهام وحدات الدرك الوطني، إضافة إلى عرض مختلف الأرقام المرتبطة بمؤشرات الجريمة وحوادث المرور المسجلة. “الشعب” زارت الابواب المفتوحة التي استقطبت الكثير من المواطنين الشغوفين لمعرفة ما بلغه الدرك من تطور مدهش ودوره في ملاحقة فلول الارهاب والاجرام.
عرضت سرية أمن الطرقات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك مجمل التجهيزات التقنية والعلمية المستعملة للحد من انتشار إرهاب الطرق واحترام قانون المرور بمعية الأرقام التي تترجم تطور عمل السرية في الميدان وفقا للتعليمات الصادرة عن القيادة العليا للجهاز، بحيث لوحظ تراجع لافت لحوادث المرور  وضحاياها منذ سنة 2016.
كانت القيادة العليا للدرك قد رفعت تحديا حينها يتعلق بالعمل من أجل خفض نسبة حوادث المرور الى حدها الأدنى، ومن ثمّ فقد ساهمت الإجراءات العملية الجديدة المتخذة بخصوص هذه النقطة الى تسجيل تراجع ملحوظ في نسبة الحوادث عبر مختلف أقاليم الولاية، وذلك عقب تسطير مخطط جديد لإعادة هيكلة وحدات أمن الطرقات واعتماد نقط مراقبة بالنقاط السوداء عقب إجراء دراسة تحليلية في الزمان والمكان لحوادث المرور مع إعادة النظر في مخطط الدوريات والسدود بشبكات الطرق ودراسة الحالة المادية لإشارات المرور مع مراسلة الجهات المعنية بإصلاحها أو تجديدها.
 مع الاشارة الى كون المجموعة الإقليمية للدرك بتيبازة أضحت تعتمد ميدانيا على مخططات دائمة ومخططات اخرى تعنى بالمناسبات الدينية والاجتماعية تماشيا وتطور حركة المرور..
وأسفرت هذه الاجراءات عن انخفاض ملموس لحوادث المرور بحيث تمّ تسجيل 480 حادث أسفر عن وفاة 62 شخصا وجرح 775 آخر في 2016، فيما انخفضت الأرقام الى 324 حادث و50 حالة وفاة و498 جريح سنة 2017. وبالمقارنة بين الفترة الفاصلة بين الفاتح جانفي ونهاية ماي من السنة الجارية والفترة نفسها من العام المنصرم، يمكن التأكد من انخفاض عدد الحوادث بـ4 حالات وعدد الجرحى بـ25 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات بـ6 حالات.
تجدر الاشارة الى ان الأبواب المفتوحة التي أضحت تشكل عادة سنوية للمجموعة الاقليمية للدرك استقطبت خلال اليومين الفارطين أعدادا كبيرة من الفضوليين والشباب الراغبين في اكتشاف مناهج ووسائل عمل الجهاز، ناهيك عن التعرّف على شروط و كيفيات التجنيد وهي المسائل التي سخّرت لها المجموعة الاقليمية للدرك وسائل بشرية هامة على مدار 3 أيام متتالية.
 مع العلم أن عملية الافتتاح كانت قد شهدت تقديم عدّة تمارين تطبيقية تتعلّق بإبراز مدى الانسجام والتنسيق التام بين عناصر الدرك وطرق إلقاء القبض على المجرمين وكيفيات الكشف عن المخدرات لدى المهربين والمروجين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024