استكمالا لمسار الإصلاحات والاستمرارية

«تاج» يدعورئيس الجمهورية للترشح للرئاسيات

خالدة بن تركي

ناشد حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” أمس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح إلى عهدة رئاسية جديدة لاستكمال مساره في قيادة البلاد مؤكدا دعمه الكامل للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2019 باعتبارها محطة مفصلية تواكب التحديات التي تواجه الجزائر والتحولات السريعة والمضطربة على كافة المشاهد.
دعا الدكتور عمار غول أمس خلال الندوة التي حضرها وإطارات الحزب في مقدمتهم فاطمة الزهراء زرواطي الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة جديدة لاستكمال الإصلاحات التي شرع فيها منذ سنوات تجاوبا وطموح الشعب الجزائري مشيرا أن إنجاح الرئاسيات فرصة لإثراء البرامج والمقترحات وتعزيز مكاسب الرئيس في العهدة السابقة
وأكد غول أن موقف “تاج” من الرئاسيات واضح منذ تأسيس الحزب بقوله “موقفنا واضح صريح ثابت وصادق ومنسجم مع أفكارنا ومبادئنا وقناعتنا كمناضلين ومناضلات في حزب التجمع مبرزا الموقف الصريح للحزب المؤيد دوما لرئيس الجمهورية الوفي له في كل المحطات”.
وأفاد في سياق موصول أن علاقة “تاج” بالرئيس بوتفليقة عبارة عن عقد معنوي وأخلاقي بقوله” تاج ومنذ التأسيس رفعنا شعار الوفاء للوطن للأمة التاريخ لمادئنا لشهدائنا لمؤسساتنا لرموزنا وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “مشيرا الى أن ما رسمه الحزب منذ التأسيس هوالدعم “الثابت،الدائم والمستمر” للرئيس وهوموقف نتاج لقناعة ومسؤولية واعتزاز بعيد عن المزايدات والمقايضة .
واستنادا إليه، فإن تاج تجاوز اليوم مرحلة إبداء الموقف إلى مرحلة التجسيد التي تسمح اليوم بدعوة رئيس الجمهورية إلى استكمال مساره في قيادة الوطن وهوتحصيل حاصل لمواصلة إصلاحات تعزيز المكاسب والحاجة إلى الاستجابة للمطالب التي طرحت على الساحة والتكيف وطموحات الشباب والمجتمع لمجابهة المخاطر ورفع التحديات.
وإغتنم غول فرصة حديثه عن الانتخابات الرئاسية لدعوة الشعب الجزائري إلى الالتفاف والتجنيد لتجسيد الخيار الامثل والصادق والطموح الذي يحافظ على استقرار الوطن في ظل المخاطر المحدقة به.
عن المشهد الإقليمي والدولي ابرز غول الحراك والعراك وتآكل بعض الدول في إطار ما وصفه بصناعة خريطة جيوإستراتجية جديدة لموقع جديد للقوى العظمى والهيمنة لافتكاك خيرات دول العالم الثالث بالإضافة إلى ملف حقوق الإنسان الذي قال بشأنه انه يعرف تراجعا رهيبا يمكن أن يكون له تداعيات ناهيك عن ملف الهجرة الذي يجعل “تاج” اليوم كحزب يرى أن هناك حراكا في المجال الاقتصادي التجاري والمشاكل القائمة بين أمريكا وكندا والملف النووي وكذا إشكالية الساحل كل هذه الملفات المفتوحة تجاوزت الشرعية الدولية وأصبحت لغة المصالح الضيقة هي المهيمنة.
وأشار رئيس الحزب إلى بعض المحاذر بخصوص اجتماع دول الأوبيب وما اتخذه من قرارات تخص زيادة الإنتاج، مضيفا بشان فائض الإنتاج أن بعض الدول عندما تأخذ قرار زيادة الإنتاج وعدم احترام حصص الدول خارج الكوطة الرسمية يؤدي إلى الفائض وبالتالي انخفاض سعر البترول.
وأشار غول إلى التحديات التي تواجه الجزائر فيما يتعلق بالمصادقة على قانون المالية الإطار الخاص بمجال المالية والميزانية الذي سيطبق في بداية 2023 قائلا أن القانون يدفع نحوالعصرنة وتسهيل الصعاب التي لها علاقة بالميزانية ويواكب أمرين هامين ملف الرقمنة مشددا على الموارد البشرية المؤهلة لتجسيد قانون إطار هام وطني مستحسنا في ذات السياق شجاعة رئيس الجمهورية في شطب القرارات التي تزيد عبئا على المواطن.
ملف الهجرة قنبلة موقوتة يراد بها ضرب استقرار الجزائر
بشأن ملف الهجرة قال غول أنه من القنابل الموقوتة التي تستهدف ضرب استقرار الجزائر.
وبخصوص مؤتمر حزب تجمع أمل الجزائر قال غول انه سيكون قويا يساهم في صناعة الخير للوطن تقدم من خلاله مقترحات قوية يكون لها تجسيد في الميدان والمساهمة في إعطاء حلول جديدة بالإضافة إلى التطرق إلى الملفات المعقدة والشائكة ومساهمته في القيام بواجبه الوطني ودوره الأساسي لإنجاح محطته القادمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024