إنتهى الاجتماع الذي عقدته لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الولائي ،أول أمس، بجملة من الحلول لتفادي دخول مدرسي ساخن خاصة ما يتعلق بقضية الاكتظاظ التي دقت بشأنها مديرية التربية غرب ناقوس الخطر بعد أن وصل عدد المتمدرسين في القسم الواحد بين 60 إلى 80 تلمذ الأمر الذي دفعهم إلى اعتماد نظام الدوامين في انتظار التعجيل ببناء هياكل بيداغوجية تقضي على الأزمة.
قال المكلف بالتربية والتعليم بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر في تصريح خص به «الشعب» أن لجنة التربية عقدت أول أمس اجتماعا مع مديريات التربية الثلاث لطرح المشاكل التي تعيق قطاع التربية ومحاولة إيجاد الحلول لها لضمان دخول مدرسي مريح ، حيث تم تحضير الميزانية الإضافية للولاية بإشراك مديري التربية من اجل تقديم المساعدات لهم خاصة ما يتعلق بمشكل الاكتظاظ والتجهيز .
وأكد ذات المتحدث في سياق موصول أن توفير مقعد بيداغوجي للتلميذ حق دستوري يستدعي تضافر الجهود لضمان موسم دراسي ناجح لاسيما ما تعلق بالتجهيزات المدرسية حيث سخر صندوق التضامن والضمان 18 مليار سنتيم لتوفير النقل المدرسي ،إلى جانب الإطعام المدرسي الذي تشرف عليه وزارة الداخلية والجماعات المحلية حيث تم تقديم مقترح لإنشاء مطاعم مركزية خلال الدخول الاجتماعي المقبل ولأول مرة توزع الوجبات على المدارس التي تفتقر للمطاعم .
وتعمل المصالح المعنية حسب ذات المتحدث يوم 16جويلية على تكوين 300 عون طباخ لضمان وجبات صحية للتلاميذ ، خاصة وأن اغلب العاملين على مستوى المطاعم هم من الشبكة الاجتماعية لا يستطيعون توفير إطعام صحي إلى جانب بناء مدارس في الجهة الغربية خاصة وان الأرضية موجودة وتم طرح مناقصات بشأنها لم يتبق سوى التجسيد على أرض الواقع .
وقدمت اللجنة مقترحا آخر يقضي بتوفير المرافق الضرورية قبل القيام بعمليات الترحيل لتفادي الاكتظاظ بالمدارس الموجودة على مستوى المنطقة سواء الابتدائيات المتوسطات أو الثانويات لتجنب الوقوع في مشكل تجاوز 45 تلميذا بالقسم الواحد ، حيث تتكفل الولاية بمشكل مدارس الطورين الثاني والثالث في حين تأخذ البلدية على عاتقها مشكل الابتدائيات والنقائص التي تواجهها .
