تسجّل الجزائر سنويا أكثر من 200 حالة جديدة لسرطان الدم الليمفاوي المزمن، حيث أن 50٪ من الأشخاص الذين يقصدون مصالح أمراض الدم يكونون في حالة متقدمة من المرض، بحسب ما يؤكده الأخصائيون، خلال انعقاد مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم وتنوير الجمهور العريض بأهم جوانب التكفل بالمرضى خاصة الأدوية المبتكرة والاحتياجات الدوائية التي لم يتم تلبيتها، لاسيما وأن سرطان الدم اللمفاوي المزمن هوسرطان غير معروف لدى الجزائريين.جاء هذا في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
في هذا الصدد، أثبتت العديد من الدراسات أن هذا المرض النادر يمسّ بدرجة أكبر المسنين، كما أن ذروة الإصابات تسجل في سن 65 عاما بتركيز لدى الرجال، الذين يمسّهم المرض مرتين أكثر من المرأة. وقد تكون هناك حالات للعامل الوراثي في الإصابة بالمرض، لكن خارج هذه الحالات العائلية لا تعرف العوامل المحفّزة للإصابة بالمرض.
وفيما يتعلق بنسبة انتشار سرطان الدم اللمفاوي المزمن، فإنها مقدّرة بحوالي 30 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن، وهي نادرة جدا قبل 40 عاما. علما أن اكتشاف سرطان الدم اللمفاوي المزمن يتم خلال فحص عرضي للدم أوخلال تحاليل الدم التي تسبق الخضوع للعمليات الجراحية لدى الحالة المسنة التي تكون في صحة جيدة في حدود 60 عاما، وخلال الفحص البيولوجي يسجّل ارتفاع في خلايا الدم البيضاء والخلايا الليمفاوية.
يعرف البحث في مجال أمراض الدم تطوّرا مستمرا عبر العالم، وهوما سمح بتقديم علاجات مبتكرة للمرضى مع تحسن واضح لمعدل ونوعية الحياة.في هذا السياق تشارك مخابر جونسون الفرع الصيدلاني لـ»جونسون آند جونسون»، المجموعة الأولى للصحة في العالم خبراء أمراض الدم الوطنيين والدوليين لتسلّط الضوء فيها على أمراض الدم اللمفاوية المزمنة وتتقاسم مع المختصين والنخبة العلمية آخر المستجدات المنشورة.
