يجري التحضير لتنظيم أبواب مفتوحة في منتصف أوت الداخل حول الانعكاسات الصحية الناجمة عن التعرض للحرارة الشديدة وجفاف الجسم من الماء خاصة لكبار السن والأطفال، الغرق، الإسهال التسمم العقربي. ويجتهد فريق من أطباء أخصائيين لتجسيد هذا البرنامج الإعلامي الجواري الذي ينظم على مستوى مختلف مصالح مستشفى «باينام» من أجل اطلاع المرضى والزوار بالخصوص على التوجيهات الطبية التي تساعد على الوقاية، وخاصة ما يتعلق بالنظافة بمفهومها الشامل وتفادي تبعات أي تصرف غير سليم يقود الى ما لا يحمد عقباه. ويتم بالمناسبة عرض لوحات وملصقات أعدها أطباء تتضمن معلومات مفيدة وبث فيديوهات داخل قاعة الانتظار، مثلما أشارت إليه الدكتورة آيته أمير أخصائية في علم الأوبئة والطب الوقائي.
تسمّمات أخرى
تسجّل الاستعجالات أنواعا أخرى من التسممات الناجمة عن تناول مواد غير غذائية منها الكحول والأدوية، ويتم التصريح بكل الحالات من بينها محاولات انتحار تحدث على مستوى مختلف المستويات الاجتماعية، خاصة خلال الموسم الدراسي بفعل انهيار مراهقين من الجنسين نتيجة نقص يصيبهم أو مرورهم بظروف قاسية لا تحتمل، ويوجد عمل لإعداد حملة ضد هذا الصنف من التسممات باعتبارها كارثة.