استمرت أسعار برميل النفط أمس الأربعاء في الانخفاض تحت عتبة 60دولارا بسبب تخمة المعروض، إلى جانب القلق المسجل من تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي عن الطلب على الوقود، ولم تتجاوز أسعار خام القياس العالمي برنت رغم ارتفاعها الطفيف بـ45 سنتا حدود 56.71 دولارا للبرميل بعد أن تراجع بحوالي 5.6 بالمائة مسجلا بذلك أدنى مستوياته خلال مدة 14 شهرا.
وبالموازاة مع ذلك ارتفع الخام الأمريكي الخفيف بحوالي 25 سنتا ووصل إلى 46.49 دولار، بعد أن انخفض بنسبة7.3 بالمائة خلال الجلسة السابقة التي شهدت ملامسته أقل سعر منذ شهر أوت عام2017.
ويمكن القول أن الخامين سجلا أزيد من 30 بالمائة منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي مع تجاوز معروض الخام من الشرق الأوسط وروسيا والولايات المتحدة الطلب ما أفضى إلى تنامي حجم المخزونات.
ولم يخف «روبن بيبر» المحلل الطاقوي تخوفاتها واعتبر أن السوق تمر بفترة عصيبة: «..السوق تمر بمذبحة أسعار وألم متناه وضغوط نزولية كبيرة.. الاتجاه العام لأسفل..».
ق. إ