اجتماع أوبك وشركائها في الفاتح جويلية

أسعــــــار النفــــط فـــــــــوق 62 دولارا للبرميـــــــــل

ق/ إ

 

 انتعشت أسعار النفط بشكل طفيف إلى فوق 62 دولارا للبرميل، مدعومة بوجود أمل حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وإلى جانب التحفيز الاقتصادي المحتمل من البنك المركزي الأوروبي. ويمكن القول أن أسواق النفط تلقت دعما كذلك، بفعل سلسلة التوترات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط عقب الهجمات التي استهدفت ناقلات بالمنطقة خلال الأسبوع الماضي.
ارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة بنحو20 سنتا أو0.3٪ إلى 62.34 دولار للبرميل وكان الخام قد ارتفع في اليومين الأخيرين، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة بحوالي 20 سنتا أوما يعادل 0.4٪ أي ناهز 54.10 دولار للبرميل. أي ارتفع الخام بنسبة 3.8 بالمائة في الجلسة الماضية.
وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريودراجي قد أكد أن البنك سييسر السياسة النقدية مجددا إذا لم يتسارع التضخم، مشيرا إلى تغيير في اتجاه السياسة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب التجارية جهوده التحفيزية.
في وقت لا تزال التوترات في الشرق الأوسط شديدة بعد الهجوم على الناقلات الأسبوع الماضي، ويترقب المتعاملون في السوق أيضا اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك+، لتحديد ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإمدادات الذي ينتهي سريانه هذا الشهر.
وقالت مصادر بـ»أوبك» أن دول المنظمة والمنتجين المستقلين يناقشون عقد الاجتماعات في الفترة بين العاشر والثاني عشر من جويلية في فيينا. وكشف مصدران مطلعان إن أوبك اقترحت مجددا تغيير مواعيد اجتماعها القادم لتصبح الأول والثاني من شهر جويلية الداخل. واعتبر أحد المصدرين أن تلك المقترحات مازالت تستلزم الموافقة، أي يأتي المقترح الجديد بعد رسالة من فنزويلا، التي تتولى الرئاسة الحالية للمنظمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024