تراجع اقتصاد كندا بأكبر وتيرة شهرية على الإطلاق خلال شهر أفريل الماضي، بسبب تداعيات الإجراءات المفروضة قصد احتواء تفشي جائحة فيروس كورونا. وأوضحت هيئة الإحصاءات الكندية، في بيان لها، أن الناتج الإجمالي المحلي تراجع بنحو 11.6 بالمائة خلال أفريل الماضي، مقابل انكماش بنسبة 7.5 بالمائة خلال الشهر السابق له.
وأضاف المصدر ذاته أن كافة قطاعات الاقتصاد تأثّرت بإجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تهاوى النشاط الصناعي بنحو 22.5 بالمائة خلال الفترة ذاتها، مسجّلا أن قطاعي البناء والتجزئة تراجعا بنسبة 22.9 بالمائة خلال شهر أبريل الماضي.
وتعتبر هذه القراءة هي الأدنى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1961، علما أن تقديرات المحلّلين كانت تشير إلى تراجع الاقتصاد الكندي بنحو 12.5 بالمائة خلال الفترة نفسها.